هو صاحب أغنية و"اعد ما مضى" و"لو" و"حياتي" و"أشكرك" و"بيلوموني" و"أنساه" و"علاش يا غزال" و"شهلة العياني"، وهو الفائز بالجائزة الأولى في مهرجان الدارالبيضاء للأغنية العربية سنة 1999، وبالجائزة الثانية في مهرجان دبي عام 2000، إنه الفنان المغربي محمد رضا في هذا الحوار مع "هسبريس". ما هو جديد محمد رضا؟ جديدي هو العودة من باريس وإنهاء آخر لمسات الألبوم الرابع، وهو ألبوم مغربي عالمي يضم عشر أغاني مشبعة بإيقاعات مغربية. كما أنني بصدد الانتهاء من تصوير فيديو كليب جديد لأغنية "أنساه" من كلمات محمد الإدريسي وألحاني. تعتمد كثيرا على التراث المغربي في أغانيك كما هو الحال مع أغنية "شهلة العياني" هل تجد في هذا التراث المادة الخام التي تناسب ذوقك في الاختيار؟ أنا أحب كل ما هو أصيل وعريق، وهو ما يفسر حبي لأغاني محمد عبد الوهاب وعبد الحليم والطرب الغرناطي والشكوري وأغاني الراحل سالم لهلالي، كما أنني أحفظ أغانيه، واهتم بالمواويل، وأنقب في تراثنا المغاربي لأنه كنز لا يجب إهماله. تعاملت مع ديدجي يوسف"، و"روميكس ديدجي فان"كيف كان هذا التعاون، وهل أثمر ما كان منتظرا منه؟ بعد أن أصدرت أول ألبوم (علاش يا غزال) أثار هذا الألبوم اهتمام مجموعه من المنتجين العرب والأوروبيين. حينها اتصل بي ديدجي يوسف ليقترح التعامل معي، وإعادة توزيع الألبوم بمعاير عالميه، حيث أثمر تعاملنا توزيع الألبوم في 30 دوله في العالم، كما أسفر التعاون على تنظيم جولة عالمية، غنيت خلالها في اكبر المسارح للعاصمة باريس ومن بينهم مسرح "الأولمبيا". شخصيا اعتبر أن (ديدجي فان) من أحسن الموزعين الموسيقيين في المغرب، وقد أبدع في توزيع أغاني "شهلت لعياني" و"قبائل الصحراء" التي نالت إعجاب الجمهور المغربي. كيف ترى مستوى الأغنية المغربية اليوم؟ أظن ان حب الوطن والغيرة على تراثه هو الحل الوحيد للنهوض بأغنيتنا المغربية. لهذا، من الجيد لو عملنا على الأغنية التي تحمل الهوية المغربية، وتحمل طابعا وإيقاعا مغربيا أصيل لا يخلو من الحداثة ومواكبة العصر لإرضاء جل الأذواق، رغم أن هذا يعد تحديا حقيقا ومعادلة صعبة، وهنا يتجلى دورنا كمبدعين. أين يقضي محمد رضا أيام رمضان؟ أحاول أن اقضي هذا الشهر الكريم مع عائلتي، في جو يسوده الخشوع الديني والأسري، خصوصا وأن أغلب أيام السنة أكون مسافرا أو مشغولا فنيا. ما هي الطقوس التي تصر عليها في هذا الشهر الكريم؟ الاجتماع حول مائدة أمي الشهية، والذهاب مع الأصدقاء إلى المسجد لصلاة التراويح وقيام الليل تقبل لله منا ومنكم خالص الأعمال. هل تحيي حفلات في هذا الشهر؟ أحب أن أشارك في ليالي الأمداح والابتهالات، ورصيدي الفني يضم مجموعة من الأغاني الدينية. كأغنية الله، التي نالت الإعجاب ومعظم المغاربة يضعونها كرنة لهاتفهم، أو أغنيتي الأخيرة "كاين الله" التي وزعها مصطفى الكرادي، واعتمدنا في توزيعها على إيقاعات مغربية قويه وحديثة، مع إدخال إيقاعات عيساوية فيها.