اعترف أحمد المرنيسي، رئيس نادي المغرب الرياضي الفاسي، بوجود انقسام داخل المكتب المسير للنادي، بعد نشوب خلافات عميقة بين أعضاء المكتب خلال الجمع العام العادي للفريق، الذي جرى السبت الماضي، إذ رفض غالبية الأعضاء التصويت على التقرير المالي للفريق؛ وهو ما أدى بالرئيس إلى إنهاء الجمع العام قبل موعده، وتعليق الوضعية القانونية للنادي إلى حين إعادة برمجة الجمع العام في تاريخ جديد. واعتبر المرنيسي، في تصريح ل"هسبورت"، أن نقطة الخلاف الكبرى بين أعضاء المكتب تظل هي المدرِّب طارق السكتيوي، الذي تتشبَّث به جهة في الوقت الذي تنادي فيه جهة ثانية بضرورة الانفصال الفوري عنه، مضيفا في الآن ذاته أنه لن يتخلَّى عن مدرِّب فاز معه بكأس العرش، وتم اختياره من بين أفضل المدرِّبين المغاربة، وبصم على مشاركة مشرِّفة في كأس "الكاف"، ثم كان قريبا من منح الفريق بطاقة الصعود إلى القسم الوطني الأول. وأوضح رئيس "الماص"، في التصريح ذاته، أن 6 أعضاء فقط من أصل 11 في المكتب من رفضوا المصادقة على التقرير المالي وأصرُّوا على مغادرة المدرب، وليس 8 من أصل 11 كما يروِّج له بعض الأعضاء، (حسب الرئيس دائما) مردفا "التقرير الأدبي تم التصويت عليه رسميا، فيما يتبقَّى التقرير المالي الذي سجَّل عليه بعض الأعضاء والمنخرطين مجموعة من الملاحظات. ودعا المتحدِّث ذاته كل من رفض الأرقام الموضوعة في التقرير المالي إلى تقديم حجج أو دلائل على وجود اختلالات، مضيفا "بصفتي رئيسا للفريق فأنا المسؤول الأول على كل القرارات المتَّخذة من طرف المكتب، ولن أصادق على أي قرار متسرِّع أو بغرض إرضاء جهة معيَّنة، ولا يخدم الصالح العام للفريق". من جهته، أكَّد سعد أقصبي، عضو المكتب المسير للماص ونائب الرئيس، أن 8 أعضاء من المكتب من أصل 11 رفضوا المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ويتبرَّؤون من كيفية تدبير الرئيس للأمور، مشيرا إلى أن التسيير الحالي للنادي يشرف عليه الرئيس بشكل انفرادي، وبدعم من عضوين تقريبا من أعضاء المكتب. وراسل العديد من منخرطي فريق المغرب الرياضي الفاسي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قصد إخبارها بعقد جمع عام استثنائي في غضون الأسبوعين المقبلين؛ وذلك لانتهاء أشغال الجمع السنوي العادي دون أن تتم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com