شدد صلاح الدين بصير، نجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم سابقا، على ضرورة الاهتمام بالعمل القاعدي في التكوين الكروي، من أجل تكوين منتخب وطني قوي، على غرار ما عايشه اللاعب خلال العصر الذهبي لكرة القم الوطنية. وأبرز بصير، في تصريح ل"هسبورت"، مميزات النخبة الوطنية في عهده، والتي كانت تعتمد بالأساس على اللاعب الممارس محليا، مردفا "لكل زمن رجاله، في تلك الفترة كنا نعرف قيمة الانتصار والهزيمة ووقعها على الجماهير المغربية، وكيف يحس هؤلاء في المقاهي والبيوت بعد كل مباراة". وتابع مهاجم الرجاء البيضاوي وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، سابقا، قائلا "تغيرت عدة أمور في المنظومة الكروية، والتي كنا محرومين منها، إذ أضحى الاهتمام الآن بالتكوين الأكاديمي، فإن أردنا اليوم تشكيل منتخب وطني قوي، فيجب الاعتماد بالأساس على العمل القاعدي باعتماد منهجية تكوين داخل الفئات الصغرى، بدنيا، تقنيا وثقافيا". وأضاف بصير، قائلا "حتى المؤطر داخل المدارس الكروية يجب أن يحظى بتأطير خاص وتوفر له الإمكانيات المادية المحترمة لكي لا يتحوّل إلى عالة على أولياء أمور الممارسين ونسقط في معضلة الزبونية داخل مدارس تكوين كرة القدم". نجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم سابقا اعتبر "أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسير في هذا الاتجاه، ويجب على الأندية أن تواكب بجدية وتشتغل أكثر في هذا المجال، ولا شك أن الممارس الذي يتمتع بالإمكانيات والرغبة والطموح التي تسمح له ببلوغ المراد، سيصل إلى مستوى عال مستقبلا". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com