لقي تلميذ كان يتابع دراسته بإحدى المؤسسات الإعدادية، مصرعه غرقا بمسبح دار للضيافة بتراب الجماعة القروية تسلطانت، ضواحي مراكش، بعدما لم تنفع محاولات المشرفين على تسيير الرياض المذكور الذين كانوا بمكان الحادث في إنقاذه. وحسب مصادر هسبريس فإن الضحية من مواليد 2004، وأحيلت جثته على قسم الطب الشرعي من أجل تشريحها، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة؛ في حين فتحت مصالح الدرك الملكي لسرية تسلطانت تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. وأضافت المصادر نفسها أن فرحة الضحية بحصوله على أعلى معدل نهاية الموسم الدراسي الحالي تحولت إلى مأساة بعد وفاته غرقا بالمسبح المذكور، في وقت خيمت حالة من الحزن بمنزل عائلته، التي لم يتوقف أفرادها عن الصراخ والعويل طيلة ليلة الواقعة. وكانت طفلة في ربيعها السادس، تحمل الجنسية الأمريكية، تقضي رفقة والديها عطلتها السياحية بإحدى الوحدات الفندقية المصنفة، على مستوى الطريق الرابطة بين مراكش والمنتجع السياحي أوريكا، قبل أن تلقى مصرعها غرقا بمسبح الوحدة الفندقية ذاتها.