تحولت رحلة استجمامية لأسرة قادمة من مدينة مراكش إلى مدينة أكادير لقضاء فترة من عطلتها الصيفية،عشية أمس الخميس، إلى مأساة بعد غرق ابنتهم الصغيرة التي لم يتجاوز سنها خمس سنوات، في غفلة منهم بمسبح تابع لإحدى الوحدات الفندقية حيث تقيم الأسرة المراكشية. الحادث استنفر كل الأجهزة الأمنية التي حلت بعين المكان، حيث عملت مصالح الوقاية المدنية على نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني من أجل التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية. كما فتحت المصالح الأمنية ملفا للبحث في الحادث الذي يعيد إلى الأذهان مدى توفر المسابح الخاصة بالوحدات الفندقية على طاقات وكفاءات معلمي السباحة قادرة على تأمين الرحلات الاستجمامية للمصطافين والزوار.