راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كلاّ من وزيري العدل والداخلية، إضافة إلى المدير العام للأمن الوطني، من أجل المطالبة بفتح تحقيق عاجل بشأن مزاعم تعذيب المواطن "خ.ه" على أيدي رجال الشرطة القضائية بسيدي سليمان. المراسلة الموقعة باسم خديجة الرياضي استندت إلى ما أوردته عائلة "خ.ه" ، الموضوع رهن الاعتقال الاحتياطي تحت رقم 95631 بالسجن المحلي بالقنيطرة، وجاء على متنها بأن أسرة المعتقل ترى ابنها متابعا ب "تهم علاقة له بها البتة" وأنه "تعرض للتعذيب بمخفر الشرطة القضائية بسيدي سليمان". وجاءت الوثيقة المطالبة بفتح التحقيق عارضة وجود تعنيف متمثل في عصب العينين زيادة على تهديد بالصعق الكهربائي في أطراف حساسة من الجسم من أجل انتزاع اعترافات تحت التعذيب.. كما أردفت بأن "خ.ه" يدعو الجهات المسؤولة إلى "البحث والتقصي حول تزوير المحاضر بمراكز الاعتقال ،وضمنها مركز الضابطة القضائية بسيدي سليمان" . أسرة المعتقل "خ.ه" تقرّ أنها عاينت آثار التعذيب على جسم ابنها، خصوصا على مستوى وجهه ورجله اليمنى، وتفيد بأن دفاع ابنها قد قديم ملتمس إجراء خبرة أمام النيابة العامة في الفاتح من يوليوز كما أن مراسلا عدّة قد سبق توجيهها من لدن الأسرة صوب الأمن والقضاء للمطالبة بفتح التحقيقات بشأن التعنيف والتزوير.