تحتضن كوبنهاغن، من 30 يونيو الجاري إلى 9 يوليوز المقبل، الأسبوع الثقافي المغربي الأول بالدنمارك، وذلك بمبادرة من المجلس الاستشاري المغربي الدنماركي بتعاون مع العديد من الشركاء. وقال السيد أنور التويمي، رئيس المجلس، الذي يشرف على هذه المبادرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إن هذه التظاهرة، التي تعد الأولى من نوعها في هذا البلد الاسكندنافي، تندرج في إطار الاحتفال بالذكرى 250 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ومملكة الدنمارك". وأكد السيد التويمي، وهو أيضا عضو تنسيقية مغاربة اسكندنافيا وشمال أوروبا، التي تمثل كلا من الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا وأيسلندا، أن هذا الحدث، الذي سينظم في كونغينس نيتورف، وهي ساحة مشهورة في وسط العاصمة الدنماركية، يتضمن سلسلة من الأنشطة والعروض، بدءا بالصناعة التقليدية والأزياء الأصيلة والموسيقى والفولكلور، مرورا بالطبخ المغربي الأصيل. وأوضح أن "هدفنا يكمن في المساعدة على إبراز تنوع وغنى الثقافة المغربية، وإشعاع حضارة المملكة التي تعود لآلاف السنين وقدرتها على التكيف مع العصر، وتقاسم نكهات ونسمات الطبخ المغربي، الذي يتمتع بشهرة على المستوى العالمي، وكذا إظهار الضيافة والود الذي يتميز به الشعب المغربي". وسيجري حفل الافتتاح يوم 30 يونيو الجاري، وكذا افتتاح المعرض في وجه العموم، مع تنظيم حفلات موسيقية كل ساعتين خلال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى معرض للقفطان المغربي يوم سابع يوليوز المقبل. وينظم هذا الحدث تحت إشراف سفارة المغرب في الدنمارك، بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ووزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس، وحرف المغرب.