سانشيز يشكر المغرب على جهود الإغاثة    هذه توقعات أحوال الطقس نهاية الأسبوع بالمغرب.. و"الأرصاد" توصي بالحذر    السعدي: شرعية الحكومة مستمدة من 5 ملايين ناخب وإصلاحات عميقة قيد التنفيذ    مجلس النواب يصادق على مشروع قانون المالية 2025 بأغلبية كبيرة    جورج عبد الله.. مقاتل من أجل فلسطين قضى أكثر من نصف عمره في السجن    استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء    الصحراوي يغادر معسكر المنتخب…والركراكي يواجه التحدي بقائمة غير مكتملة    عارضه 56 برلمانيا.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" (فيديو)    المغرب: زخات مطرية وتياقط الثلوج على قمم الجبال ورياح عاصفية محليا قوية اليوم وغدا بعدد من الأقاليم    المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج 'حوارات'    خناتة بنونة.. ليست مجرد صورة على ملصق !    جدد دعم المغرب الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة :جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده    حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب للضغط على إسرائيل        إجلاء 3 مهاجرين وصلوا الى جزيرة البوران في المتوسط    جثة عالقة بشباك صيد بسواحل الحسيمة    لوديي يشيد بتطور الصناعة الدفاعية ويبرز جهود القمرين "محمد السادس أ وب"    حماس "مستعدة" للتوصل لوقف لإطلاق النار    "السودان يا غالي" يفتتح مهرجان الدوحة    مكتب الصرف يطلق خلية خاصة لمراقبة أرباح المؤثرين على الإنترنت    قتلى في حريق بدار للمسنين في إسبانيا    هذه اسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    اقتراب آخر أجل لاستفادة المقاولات من الإعفاء الجزئي من مستحقات التأخير والتحصيل والغرامات لصالح CNSS    المركز 76 عالميًا.. مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية يصنف المغرب ضمن خانة "الدول الضعيفة"        كارثة غذائية..وجبات ماكدونالدز تسبب حالات تسمم غذائي في 14 ولاية أمريكية    الطبيب معتز يقدم نصائحا لتخليص طلفك من التبول الليلي    التوقيت والقنوات الناقلة لمواجهة الأسود والغابون    "خطير".. هل صحيح تم خفض رسوم استيراد العسل لصالح أحد البرلمانيين؟    وكالة الأدوية الأوروبية توافق على علاج ضد ألزهايمر بعد أشهر من منعه    بمعسكر بنسليمان.. الوداد يواصل استعداداته لمواجهة الرجاء في الديربي    مدينة بنسليمان تحتضن الدورة 12 للمهرجان الوطني الوتار    ارتفاع كبير في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023    رصاصة تقتل مُخترق حاجز أمني بكلميمة    رئيس الكونفدرالية المغربية: الحكومة تهمش المقاولات الصغيرة وتضاعف أعباءها الضريبية    وليد الركراكي: مواجهة المغرب والغابون ستكون هجومية ومفتوحة    نفق طنجة-طريفة .. هذه تفاصيل خطة ربط افريقيا واوروبا عبر مضيق جبل طارق    ترامب يواصل تعييناته المثيرة للجدل مع ترشيح مشكك في اللقاحات وزيرا للصحة        الأردن تخصص استقبالا رائعا لطواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية    تصريح صادم لمبابي: ريال مدريد أهم من المنتخب    حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية    أسعار النفط تتراجع وتتجه لخسارة أسبوعية    وفاة الأميرة اليابانية يوريكو عن عمر 101 عاما    محكمة استئناف أمريكية تعلق الإجراءات ضد ترامب في قضية حجب وثائق سرية    اكادير تحتضن كأس محمد السادس الدولية للجيت سكي    عامل إقليم الجديدة يزور جماعة أزمور للاطلاع على الملفات العالقة    مثل الهواتف والتلفزيونات.. المقلاة الهوائية "جاسوس" بالمنزل    الإعلان عن العروض المنتقاة للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح    حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه "JOY AWARDS" يستعد للإحتفاء بنجوم السينماوالموسيقى والرياضة من قلب الرياض    أكاديمية المملكة تفكر في تحسين "الترجمة الآلية" بالخبرات البشرية والتقنية    الناقد المغربي عبدالله الشيخ يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 06 - 06 - 2017

اهتمت الصحف العربية اليوم الثلاثاء، بإعلان خمس دول عربية أمس الاثنين عن قطع علاقاتها الدبوماسية مع قطر ، والمحادثات التي أجرتها وزيرة القوات المسلحة الفرنسية في القاهرة، والحادث الأرهابي الأخير في العاصمة البريطانية ، والذكرى الخمسين لهزيمة حزيران (يونيو) 1967 ، والوضع السياسي في لبنان .
في مصر جاء موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في مقدمة القضايا التي تناولتها الصحف ، إلي جانب لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير القوات المسلحة الفرنسية بقصر الاتحادية، حيث أبرزت إعلان ست دول هي السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر وليبيا واليمن، بالإضافة إلى موريشيوس، وجزر المالديف، أمس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، والقرارات الخاصة بمنع سفر مواطنيها إلى قطر، وإغلاق المجال البحرى والجوى أمام الطائرات والبواخر القطرية.
كما أشارت إلى استدعاء وزارة الخارجية المصرية صباح أمس سفير قطر بالقاهرة وإبلاغه بقرار قطع مصر للعلاقات الدبلوماسية مع بلاده، وتسليمه مذكرة رسمية بإنهاء اعتماده كسفير لدي مصر ، وإمهاله 48 ساعة لمغادرة البلاد،
وأشارت جريدة (الأخبار) في هذا الصدد ، إلى أن اليونان وافقت أمس على طلب مصر أن تمثلها دبلوماسيا في قطر بعدما قطعت القاهرة علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
وقالت الصحيفة، من جهة أخرى، نقلا عن مصادر عربية مطلعة إن تجميد عضوية قطر فى الجامعة العربية والمنظمات العربية الأخرى "وارد"، مشيرة بالاستناد إلى نفس المصادر إلى إنه "اذا تقدمت أي دولة عربية عضو بالجامعة الى الأمانة العامة للجامعة بطلب لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب لمناقشة تجميد عضوية قطر بالجامعة على غرار ماحدث للمقعد السورى فى الجامعة منذ ست سنوات، ستعمم الجامعة العربية الطلب على كل مندوبيات الدول الأعضاء بها، واذا وافقت 3 دول على عقد الاجتماع، يتم تحديد موعدا لاجتماع الوزراء لمناقشة الأمر".
إلا أن نفس المصادر قالت بحسب الصحيفة، إنه إذا تم اجتماع وزراء الخارجية، لاتخاذ قرار بتجميد عضويه قطر بالجامعة، يتطلب الأمر اجماع الدول الأعضاء الحاضرة، واذا لم يحدث الاجماع، يتم اللجوء الى التصويت ويشترط لتجميد العضوية فى هذه الحالة موافقة ثلثى الدول الأعضاء بالجامعة على التصويت.
ومن جهتها، كتبت صحيفة ( الأهرام ) في افتتاحية بعنوان " نفذ صبر العرب " أن قرار مصر وبقية العواصم التى قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر "كان حكيما، فى ظل إصرار قطر على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كل المحاولات لإثنائها عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادرة بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة الى ترويج فكر تنظيمي (القاعدة) و(داعش ) ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء".
وأضافت أن القرار جاء بسبب "إصرار قطر على التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها".
وفي افتتاحية تحت عنوان "النظام القطري ورعاية الإرهاب" اعتبرت صحيفة ( الجمهورية ) قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر" خطوة مهمة لمحاصرة الإرهاب ووقفة حاسمة ضد من ثبت للعالم تبنيهم للأعمال والجماعات الإرهابية ودعمهم لها بالأموال والسلاح"، فضلا عن التأييد العلني لمخططات إيران وتركيا.
كما اهتمت الصحف، باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى لوزيرة القوات المسلحة الفرنسية سيلفى جولار أمس , وأشارت إلى أن الرئيس أعرب عن تطلعه لدفع سبل التعاون والشراكة القائمة بين البلدين مع الإدارة الفرنسية الجديدة بقيادة الرئيس الفرنسى ماكرون.
ونقلت الصحف عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية قوله إن وزيرة القوات المسلحة الفرنسية أكدت أن زيارتها لمصر تأتى تنفيذا لاتفاق تم بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون فى اتصالهما الهاتفي عقب الحادث الإرهابى الذى شهدته محافظة المنيا المصرية مؤخرا، مؤكدة أن مصر "تعد أحد أهم شركاء فرنسا فى منطقة الشرق الأوسط"، وأن فرنسا "تدعم دور مصر المحورى بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار".
وبلبنان، اهتمت (الجمهورية) بالوضع الداخلي، مبرزة المناخ التفاؤلي الذي صاحب إنجاز قانون الانتخابات النيابية الجديد الذي قالت إنه "تعرض لهبة رياح ساخنة"، الأمر الذي أعاد البحث خطوات الى الوراء بعدما بدأت "الشياطين تطل برؤوسها من بعض التفاصيل".
وقالت إن منسوب الآمال التي علقت على اتصالات ما بعد التوافق السياسي على القانون النسبي بدأ يتقلص، ليبقى هذا القانون معلقا على حبل التناقضات، التي إن استمرت على استحكامها بحركة الاتصالات الجارية، لا تهدد فقط بعدم طرح قانون النسبية على مجلس الوزراء هذا الاسبوع، بل قد تطيح القانون المتوافق عليه نهائيا وتفتح البلد على شتى الاحتمالات السلبية.
وإقليميا، اهتمت الصحيفة بالأزمة السورية كاشفة أن أطراف الأزمة تستعد للتوجه مجددا إلى العاصمة الكازاخية أستانة يومي 12 و 13 يونيو الجاري لخوض جولة مباحثات جديدة برعاية روسيا وتركيا وإيران.
وقالت إن منظمي مباحثات أستانة يؤكدون أن الجولة المرتقبة الاثنين المقبل تتمحور حول تقويم الخطوات العملانية لاتفاق "مناطق خفض التصعيد" الذي أبرمته موسكو وطهران وأنقرة على الاراضي السورية بداية ماي الماضي، ومحاولة تعميم هذا الاتفاق على مناطق أخرى في البلاد.
وعلى صعيد آخر، اهتمت بالأزمة بين قطر وبلدان الخليج الأخرى، معلقة بالقول إن العالم العربي استيقظ صباح أمس الاثنين، "على زلزال قرارات البحرين والسعودية ومصر والإمارات واليمن بقطع علاقاتها مع قطر.
وفي ذات الإطار كتبت (الديار) متسائلة "متى سترد قطر؟ وكيف سترد؟"، قائلة إن هذا السؤال "يرتبط بالكثير من المعطيات أهمها يبقى الموقف الاميركي الحاسم"، لتستنتج أن أسئلة كثيرة ستتضح معالمها في الساعات والأيام المقبلة.
أما (الأخبار) فاهتمت بإحباط القوى الأمنية لهجوم انتحاري كان سيقع بالضاحية الجنوبية لبيروت (معقل حزب الله)، موضحة أن الضاحية نجت "من مجزرة محققة، بعدما كانت العملية الإرهابية ستحمل توقيع تنظيم (داعش) الذي لم يعلن استسلامه في لبنان بعد".
وأشارت الى أن السلطات الأمنية فككت خلية مرتبطة بتنظيم (داعش) كانت تخطط لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف مطعما في وقت الإفطار، موضحة أن أفراد الخلية هم من جنسيات عربية.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "قرارات رادعة"، أن قطر "لم تقف عند كل الرسائل السياسية التي وصلتها بطرق مختلفة، من أجل التراجع عن سياساتها في تمويل الإرهاب ودعم الفوضى الدموية في دول عربية، سياسيا وماليا وإعلاميا، ولا تراجعت عن تحالفاتها السرية مع إيران التي تصب باتجاه تهديد أمن الخليج العربي، وبقية الدول العربية" .
وأضافت الافتتاحية أن الدوحة "لم تستمتع لكل هذه الرسائل"وكانت النتيجة ماثلة بالوصول إلى قرارات قطع العلاقات مع قطر التي أعلنتها كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر وليبيا ودول عربية أخرى، وفي هذه القرارات تعبير عن اشتداد مستوى الأزمة التي تسببت بها قطر، وتحولت إثر تداعياتها إلى جزيرة معزولة تعادي كل جوارها العربي، ولا تأبه بموقف الدول ولا الشعوب معا" .
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "قطر..نفد الصبر"، أن الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين ومصر واليمن وليبيا ضد قطر، والتي شملت قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المنافذ البرية والجوية والبحرية ومنع العبور في أراضي وأجواء هذه الدول للناقلات الجوية القطرية وغيرها من الإجراءات بحق الدبلوماسيين والمواطنين القطريين، "لم تكن لتحصل لولا أن فاض الكيل مع قطر، ونفد الصبر وبات انتظار العودة عن الخطأ مستحيلا، لأن قطر ترفض فضيلة العودة عن الخطأ وتصر على سلوك مسلك التحدي الذي يسيء إلى كل معاني الأخوة بما يشكله من خطر على أمن دول مجلس التعاون، بل وعلى الأمن القومي العربي بمجمله" .
وأضافت الافتتاحية قائلة " انتظرت دول مجلس التعاون كثيرا وصبرت وصابرت وعضت على الأذى والجراح لعل القيادة القطرية ترعوي وتعود عن غيها، حرصا على علاقات أخوية تاريخية، وخوفا على أذية يتعرض لها الشعب القطري الشقيق من جراء الممارسات الشاذة لقيادته، لكن من دون جدوى، وكان لا بد من إجراءات حاسمة تضع حدا لهذا الاستهتار القطري وتردع الممارسات الصبيانية التي خرجت عن حدود الاحتمال" .
أما صحيفة (الوطن)، فكتبت في افتتاحية بعنوان "إرهاب أعمى" أنه في ثالث اعتداء إرهابي وحشي تتعرض له بريطانيا خلال 3 أشهر، أقدم "إرهابيون وقتلة "على تنفيذ اعتداء استخدموا فيه الدهس والطعن، في لندن مما أوقع 57 قتيلا وجريحا، "مما يجعل الدعوة تتجدد لضرورة التعاون العالمي على أعلى المستويات ولأقصى درجة ممكنة لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد جميع دول العالم" .
وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "ساعة الحقيقة" أن قرار قطع العلاقات مع قطر جاء في سياق أحداث مترابطة ومتواصلة أثبتت أن الدوحة "حاولت شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية"، مؤكدة أن قرار المملكة، إلى جانب البحرين والإمارات ومصر بقطع علاقاتها مع دولة قطر جاء بعد قراءة متأنية ودراسة مستفيضة للموقف وتبعاته وتداعياته.
وقالت الصحيفة إن قطر "حضرت في قمم الرياض ووافقت على قراراتها وما لبثت أن نقضت تلك الاتفاقات كأنها لم تكن، في دلالة على تذبذب صانع القرار القطري وتعدد أهوائه واختلاف اتجاهاته"، مؤكدة أنه لابد من اتخاذ إجراء حاسم "فوري تجاه سياسة قطر وقطع دابر أهدافها وإيقافها عند حدها حتى لا تتفاقم الأمور وتصل إلى مراحل قد لا يمكن إصلاحها حينها".
وبدورها، كتبت يومية (الاقتصادية) في افتتاحيتها أنه "حين تقطع السعودية علاقاتها مع قطر، فهي تمارس حقا نادرا ما سعت إلى الأخذ به، (...) وتخسر قطر على جميع الصعد، فعلى الصعيد الاقتصادي مثلا هبط مؤشرها وهبطت أسعار سنداتها، وتحدثت وكالة موديز الائتمانية عن أن قطع العلاقات سيؤثر في حدها الائتماني".
وعلاوة على هذه التداعيات السلبية والسريعة، تضيف الافتتاحية، ثمة تداعيات أخرى مثل وقف رحلات طيران الإمارات وأبوظبي والبحرين وغيرها عن الذهاب إلى قطر، وهو ما يعني "مزيدا من السلبيات التي ستنعكس على اقتصاد قطر وعلى وضعها المالي".
وفي موضوع آخر، كشف يومية (الجزيرة) في مقال تحت عنوان "التفكير الأمريكي الجديد لمكافحة التطرف"، أن دراسة استراتيجية قدمت لإدارة ترامب من مجموعة باحثين بمعهد واشنطن بعنوان "هزيمة التطرف العنيف المستلهم من العقيدة"، تؤكد أنه يجب على أي جهود جدية وفعالة لمكافحة التطرف أن تكون جزءا من استراتيجية أوسع تشمل إشراك المجتمعات المحلية، باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة التطرف العنيف.
وشدد المقال على ضرورة أن تشمل أي خطة شاملة لمكافحة التطرف تدابير وقائية تهدف بالدرجة الأولى إلى منع التطرف من التفشي داخل المجتمعات، ثم اتخاذ تدابير تهدف إلى مواجهة عملية التطرف التي تؤثر على الأفراد عندما تحدث، مؤكدا أن هزيمة الجماعات الإرهابية في الخارج وإفلاس عقيدتها هي عنصر قوي في إبطال جاذبية هذه التنظيمات أمام المجندين المحتملين، سواء أكانوا في الخارج أو الداخل".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الأيام) في افتتاحية بعنوان "قطر استنفذت كل الفرص"، إن "القرار الحازم والحاسم الذي اتخذته البحرين وكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر بقطع العلاقات مع دولة قطر لم يكن مفاجئا أو مبيتا أو محبوكا (..)"، معتبرة أن هذا القرار "صعب ومؤلم بالنسبة لنا، ولكن كان لابد من اتخاذه بعد أن تمادت قطر في ممارساتها بشكل لا يحتمل ولا يطاق، وبعد أن استنفدت الدوحة كل الفرص التي تم منحها لها لكي تقوم من سلوكها وممارساتها العدائية والخطرة تجاه أشقائها والتي ذهب ضحيتها عدد من خيرة أبناء هذه الدول".
وكتبت الصحيفة أن "البحرين هي من نالت النصيب الأكبر من الأذى والشر القطري الذي استمر على مدى سنوات وسنوات، فمنذ محاولات الدوحة الاستيلاء على جزر حوار البحرينية بوثائق مزورة، إلى العمل على إسقاط النظام الشرعي في البحرين، فقد سقط لنا شهداء وضحايا بسبب دعم وتمويل وتحريض قطر على الإرهاب في البحرين".
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "نرجو أن يتفهم أبناء الشعب القطري الشقيق أسباب اتخاذنا هذه القرارات لأننا عانينا كثيرا ولازلنا نعاني من سياسات حكومته، ونحن لا نقبل ولا نرضى بأي سوء أو ضرر يطال أبناء الشعب القطري الذين نكن لهم كل محبة ومعزة وتقدير واحترام، ونتمنى أن ينعموا في أجواء السلام والأمن والاستقرار والرخاء".
وتحت عنوان: "الدوحة فقدت البوصلة"، أكدت صحيفة (البلاد) أن قرار قطع العلاقات مع قطر "لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد سنوات من المحاولات العربية الجادة لاحتواء الدوحة وإعادتها إلى البيت الخليجي"، مشيرة إلى أن "المؤسف أن جميع المحاولات الصادقة التي بذلها الأشقاء في الخليج لإعادة الدوحة إلى رشدها لم تكلل بالنجاح، إذ استمرت الحكومة القطرية في انتهاج سياسات متناقضة مع هويتها العربية والخليجية ومتناقضة حتى مع نفسها، إذ كانت تدعم في آن واحد طرفي الصراع في أكثر من بقعة ساخنة في المنطقة العربية".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن "البحرين لم تسلم من هذا التناقض القطري، حيث أسهمت الدوحة في زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، ودعمت الأنشطة الإرهابية المسلحة، ومولت جماعات مرتبطة بإيران لنشر الفوضى في البحرين، وقدمت لها الغطاء الإعلامي عبر قناتها الساقطة مهنيا (الجزيرة)، وعبر منصات أخرى تصدر باللغة الإنجليزية".
وفي مقال لرئيس تحريرها بعنوان "كفى شرا من قطر"، قالت صحيفة (الوطن): "للصبر حدود، وانتهت حدود الصبر الآن بقرار قطع العلاقات مع الشقيقة قطر دون أن تتحمل الحكومة القطرية مسؤوليتها تجاه أشقائها الخليجيين والعرب، بل تمادت وأصرت على نشر الفساد والفوضى في المنطقة، وآثرت دفع الثمن والدخول في عزلة لم تعشها دولة خليجية قط".
وأضافت الصحيفة: "نفد صبرنا، ونحن نسمع ونشاهد قناة (الجزيرة) الممولة من حكومة قطر طيلة 21 عاما تحرض على الإرهاب، وتشوه السمعة، وتدمر المنجزات الحضارية للبحرين (..) نفد صبرنا ونحن نرى الدوحة قد أصبحت مأوى للشخصيات الراديكالية والإرهابية التي تعمل ضد البحرين (..) نفد صبرنا بعد أن اكتشفنا عمق التورط القطري مع جماعات وتنظيمات راديكالية عملت على إسقاط النظام الشرعي في مملكة البحرين (..) نفد صبرنا ونحن نواجه إيران وإرهابها وتطرفها مع الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي، ونرى قطر تقيم تحالفا وثيقا مع طهران ولا تكترث بالموقف الخليجي".
وختم رئيس تحرير الصحيفة مقاله بالقول: "تعويلنا على الشعب القطري الذي نكن له كل المحبة والتقدير في تصحيح مسار تاريخي خاطئ لبلاده، ولا نعتقد أن الأشقاء القطريين يقبلون بمثل هذه الممارسات والسياسات، فهم شعب أصيل ينتمي لخليج أصيل".
وفي قطر، توقفت صحيفة (الوطن) و(الشرق) و(الراية)، في افتتاحياتها ومقالات رؤساء تحريرها، عند قرار قطع ثلاثة دول من البيت الخليجي (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين) لعلاقاتها مع قطر والذي أعلنت عنه فجر أمس.
فتحت عنوان " قطر.. حكمة لا تغيب"، اعتبرت صحيفة (الوطن) ان "الحكمة القطرية، تجلت كأوضح ما يكون في بيان مجلس الوزراء"، عندما "أعلن تمسك قطر بمجلس التعاون الخليجي: مبادئه وقيمه وأهدافه النبيلة"، وشدد على "تمسكها بتعزيز روابط الأخوة بين شعوبه، لما فيه خيرها وازدهارها".
واعتبرت الصحيفة أن "حكمة قطر، يجب ان تقابلها حكمة كانت قد غابت، عن الأشقاء الثلاث، في خضم أكبر مؤامرة على الكيان الخليجي، وليس قطر لوحدها"، مشيرة الى ان "الحكمة، لئن تأتي متأخرة بعض الشيء، خير من ألا تأتي إطلاقا (..) وان وقت المنظومة الخليجية، هو وقت الحكمة.. ووقت الحكماء".
ومن جهته، اعتبر رئيس تحرير صحيفة (الشرق) أن "الموقف الأمريكي، سواء من البنتاغون أو من وزير الخارجية أو إعادة تغريدات السفيرة الأمريكية في الدوحة، تنسف البيانات الصادرة أمس من الدول الخليجية الثلاث والتي اعتمدت على نقطة أن قطر تدعم الإرهاب"، مشيرا الى أنه لوكان الأمر كذلك " لانضمت الولايات المتحدة الأمريكية إليهم وقامت بإجراءات كما تقوم بإجراءات بالنسبة لدول أخرى".
وقال إن الاتصالات التي جرت أمس ما بين مسؤولين من قطر ودول أخرى "تثبت أن قطر في وضع سياسي سليم ولا يشوبها أي شائبة"، مضيفا أن الهدف من هذه القرارات "هو فرض الوصاية على قطر".
وتحت عنوان "واثقون في قيادتنا ولن يخيفنا سحب السفراء وإغلاق الحدود والأجواء"، اعتبر رئيس تحرير صحيفة (الراية) أن الاتهامات التي وجهت الى قطر "زورا وبهتانا بالتدخل في شؤون دول مجلس التعاون وبرعاية الإرهاب وتهديد أمن واستقرار دول مجلس التعاون، اتهامات ودعاوى بلا سند ودليل"، مضيفا أن القرارات التي اعتمدت هي "موجهة بالأساس ضد الشعب القطري" .
وشدد على أن "قطر مع أشقائها في دول مجلس التعاون، أمنها من أمنهم، وسعادتها وشقاؤها من سعادتهم وشقائهم، قطر لا تتآمر على أحد، قطر تحارب الإرهاب وتعمل بقوة مع المجتمع الدولي لتجفيف مصادر تمويله، وبالتالي هي شريكة أصيلة في مكافحته بشهادة الولايات المتحدة الأمريكية وبشهادة سفيرتها في الدوحة"، معتبرا أن هذه "القرارات الكيدية لن تؤثر على استمرار قطر في ذات نهجها وسياستها التي اختطتها لنفسها بمنهجية ومسؤولية تراعي فيها مصالح أشقائها في دول مجلس التعاون والأمة العربية والإسلامية وحفظ الأمن والسلم الدوليين".
وبالأردن، وفي مقال بعنوان "النكسة والذاكرة الأردنية"، كتبت صحيفة (الدستور) أنه بعد خمسة عقود على حرب (حزيران/ يونيو)، ليست النكسة في المذكرات الأردنية حدثا عاديا، بل حملت بعدها مباشرة نتائج سياسية وعسكرية انتهت بصعود حركة المقاومة والعمل الفدائي والذي قاد لمعركة الكرامة في مارس 1968 والتي بينت أن العقيدة القتالية الأردنية تعافت واستطاعت بتعاون الحركة الفدائية والجيش العربي من استعادة الثقة مجددا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النكسة لم تحدث تغييرا في البلدان العربية الأخرى التي دخلت الحرب كما حدث لها من نتائج على الأردن، لكنها كحدث مفصلي فتحت الباب للأردن ليبحث عن حل مناسب يعيد له ما فقده من أرض ونصف شعبه، "وكان ذلك بفتح باب السلام الذي تأخر حتى منتصف التسعينيات من القرن العشرين، وهو خيار لم يعد شيئا ولم يحقق لا عودة للأرض ولا لللاجئين".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد) أنه في الذكرى الخمسين لهزيمة حزيران (يونيو) 1967 كشف "مركز ماكرو للاقتصاديات السياسية" الإسرائيلي، أن كيان الاحتلال أنفق على الإستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية والقدس) 20 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة، في مقال لها، أن هذا الرقم الكبير، يدفع المرء للتساؤل حول جدية الاحتلال بخوض مفاوضات من أجل السلام على أساس حل الدولتين؟، مشيرة إلى أن هذا الاحتلال الذي صرف هذا المبلغ طوال الخميسن عاما الماضية لإقامة المستوطنات ببنيتها التحتية التي تتيح لنحو 600 ألف مستوطن الإقامة الدائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لن يتخلى عن الاستيطان، ولن يتخلى عن الضفة الغربية والقدس التي يسميها "يهودا والسامرة" ويعتبرها جزءا لايتجزأ من دولة الاحتلال.
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الرأي) أن حادث الهجوم الذي نفذته مجموعة من الإرهابيين الذين حاولوا مطلع هذا الأسبوع اجتياز الحدود الأردنية وتصدت له قوات حرس الحدود، لم يكن سوى واحدا من مئات الحوادث، ومحاولات الإختراق للجماعات الإرهابية سواء من أجل استهداف الجيش والقوات الأمنية الأردنية، أو عمليات تهريب المخدرات التي ليست بعيدة عن فكرة استهداف الأردن كله.
وأضافت أن التصريحات المسربة لوسائل الإعلام والتقارير الصحفية، تتحدث عن حشود عسكرية هائلة، وتشير إلى قرب اندلاع حرب الجنوب السوري (على حدود المملكة الشمالية)، ودعا إلى المزيد من الانتباه، "فما زلنا بعيدين عن التعبئة الشعبية في اتجاه التعامل مع احتمالات المرحلة المقبلة، التي قد لا تكون الفصل الأخير من الصراع وحسب، بل الفصل الأول من واقع جيوسياسي جديد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.