أعطت قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي انعقدت يوم الأحد بمونروفيا، موافقتها المبدئية على الطلب الذي قدمه المغرب للانضمام إلى هذا التكتل الإقليمي. وأوضح البيان الختامي الذي توج أشغال القمة ال51 لرؤساء دول وحكومات مجموعة (سيدياو)، أن القمة قررت أيضا دعوة الملك محمد السادس إلى الدورة العادية المقبلة للمجموعة. وهكذا، يكون قادة منطقة غرب إفريقيا قد "أعطوا موافقتهم المبدئية على انضمام المملكة المغربية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بالنظر إلى روابط التعاون القوية ومتعددة الأبعاد التي تجمع المغرب بدول هذه المنظمة الإقليمية. وأعطت القمة تعليمات لمفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من أجل بحث الآثار التي قد تترتب عن هذا الانضمام وفقا لمقتضيات المعاهدة المنقحة للمجموعة وتسليم النتائج خلال الدورة المقبلة. وعلى صعيد ذي صلة، تم يوم الأحد بمونروفيا، انتخاب رئيس جمهورية طوغو، فوريه غناسينغبي، رئيسا جديدا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلفا لرئيسة ليبيريا، إلين جونسون سيرليف. وانتخب الرئيس الطوغولي لولاية من سنتين على رأس هذا التكتل الإقليمي خلال الدورة العادية ال51 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. وفي كلمة بالمناسبة، نوه الرئيس الطوغولي بالرئيسة المنتهية ولايتها التي كرست إرادة هذا التجمع الرامية إلى الحفاظ على السلم، وتسريع مسلسل الاندماج، وتعزيز أكبر لمصداقية المنظمة. وبعدما أكد أن مجموعة (سيدياو) تعرف حاليا نموا على جميع المستويات، اعتبر غناسينغبي أن الدينامية الحالية التي تعرفها المنطقة يتعين أن تكون مصدر فخر وارتياح. وقال "إن الأداء الحالي لمجموعة (سيدياو) يجب أن يحثنا على مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من التقدم، والهدف من ذلك جعل المجموعة منظمة للشعوب"، مشيرا إلى أنه لتحقيق هذا الهدف يتعين التشديد على تحميل المسؤولية للشباب، وضمان إسهام رجال الأعمال والنهوض بالفلاحة. و.م.ع *