لفظ شاب في بداية عقده الثاني، أنفاسه الأخيرة بمستشفى ابن طفيل، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بعد قضائه أسبوعين بقسم الإنعاش، متأثرا بإصاباته على مستوى الرأس في حادثة سير مروعة وسط "الحي الشتوي" بمراكش، جراء اصطدام سيارة كان يقودها خليجي بدراجة نارية كان على متنها الهالك رفقة مرافقه الذي فارق الحياة قبله. وكانا الشابان قد نقلا في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات لإخضاعهما للعلاجات الضرورية، قبل أن يلفظ أحدهما أنفاسه مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى، بينما تعود أسباب الحادثة إلى إخلال الخليجي بقواعد السلامة الطرقية، خاصة السرعة المفرطة.