لفظ شاب في بداية عقده الثاني، اليوم الجمعة، أنفاسه الأخيرة بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بعد قضائه لثلاثة أيام بقسم الإنعاش، متأثرا بالجروح التي أصيب بها على مستوى الرأس، في حادثة سير مروعة بشارع عبد الكريم الخطابي، على مستوى مدارة طريق آسفي بعاصمة النخيل، جراء اصطدام سيارة خفيفة بدراجة نارية كان على متنها الهالك رفقة صديقه الذي لا يزال يرقد بقسم الإنعاش. وكان الشابان قد نقلا في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، لإخضاعهما للعلاجات الضرورية، قبل أن يلفظ أحدهما أنفاسه الأخيرة. وحسب مصادر هسبريس، فإن الحادثة، التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن إصابة سائق الدراجة النارية بجروح وصفت بالخطيرة، فقد على إثرها الوعي، ليتم نقله مباشرة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى المذكور لوضعه تحت المراقبة الصحية ومتابعة حالته الصحية. وأضافت المصادر نفسها أن جثة الهالك أحيلت على مستودع الأموات بمستشفى ابن طفيل، في انتظار مباشرة الإجراءات الإدارية المعمول بها قبل تسليمها إلى أقاربه.