اهتمت الصحف العربية اليوم الخميس بحادث التفجير الذي استهدف أمس الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية، وبالوضع السياسي في لبنان، والعلاقات المصرية السودانية، والأوضاع في سوريا وفلسطين، والزياتين اللتين قام بهما كل من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لدولة الكويت، وولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو . ففي مصر ، تناولت صحيفة ( الأهرام ) الحادث الإرهابي الذي استهدف أمس الحي الدبلوماسي في كابول، وأكدت أن السؤال الذي لايجد له إجابة حتي الآن هو من يقف وراء هذا الإرهاب الذي صار يشمل الكرة الأرضية كلها ولايستثني أحدا؟ ولماذا يقف العالم كله عاجزا هكذا" وكتبت الصحيفة في هذا الصدد قائلة " كنا نتصور أن أوروبا وأمريكا يمكن أن تكونا في معزل عن سلسال الدم، فإذا بنا نصحو بين الحين والحين على انفجارات في كل العواصم الغربية، باريس ولندن بروكسل وبرلين وموسكو.. وفي كل مكان، وقبلها كانت الضربة الكبري في نيويورك بإسقاط البرجين في هجمات سبتمبر" وتحت عنوان " مصر.. تهزم المؤامرة" كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتاحيتها أن مصر تقف بفضل تماسك شعبها وقدرات جيشها ضد المخططات والمؤامرات التي أطاحب بالعديد من الدول العربية وقوضت مقدرات الشعوب في سوريا وليبيا والعراق واليمن. وأشارت إلى حرص مصر علي بناء قوة متكاملة اقتصاديا وعسكريا ، مؤكدا أن ذلك "يبعث الطمأنينة والثقة في وجدان المواطن المصري البسيط بأن المستقبل سيكون أكثر اشراقا وان المؤامرة مصيرها إلي السقوط" . ونشرت صحيفة (الأخبار) من جهتها تقريرا حول إعلان الهيئة الوطنية للصحافة عن تغييرات في رؤساء مجالس إدارة وتحرير الصحف القومية.كما تناولت في تقرير بعنوان " الموافقة على تشديد عقوبات جرائم الخطف إلى المؤبد والإعدام" موافقة مجلس الوزراء المصري على تعديل عدد من القوانين حيث اقر تعديلات في قانون العقوبات لتشديد عقوبات الخطف، وتعديلات على قانون الجامعات، وقانون تنظيم الملاحة النهرية في مصر. وتحت عنوان "مشاورات سياسية لحصار الخلافات مع السودان " ذكرت صحيفة ( المصري اليوم ) أن القاهرة ستستضيف بعد غد جلسة مشاورات سياسية بين مصر والسودان برئاسة وزيري خارجية البلدين . ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن هذه المشاورات "ستشهد حسم ملفات شائكة" في العلاقات بين البلدين، وستتركز حول القضايا الثنائية بين البلدين وسبل إنهاء بعض المشاكل الاقتصادية بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبالأردن، تناولت صحيفة (الدستور) مضمون المذكرة التي سلمتها وزارة الخارجية الأردنية للسفارة الإسرائيلية في عمان، احتجاجا على إدخال متطرفين إلى المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية،أن الوزارة، اعتبرت في هذه المذكرة، أن مثل هذه التصرفات، تسيء أيضا للعلاقات بين البلدين، وتقوض الجهود المبذولة لتخفيف التوتر والتهدئة والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى. وعلى صعيد آخر، وبخصوص الأزمة السورية، كتبت صحيفة (الغد) أن الصراع يتصاعد للسيطرة على المعابر الحدودية التي تسيطر عليها المعارضة، خصوصا مع العراقوالأردن، مشيرة في مقال لرئيسة تحريرها، إلى أنه تبعا لهذه التطورات والحديث عن معركة كبرى وشيكة بهدف السيطرة على درعا، يكون لزاما على الأردن أن يتحرك بما يخدم مصالحه ويحمي حدوده، ويقيه شرور ما يحدث على الأرض، ويقوي من فعالية الدور الأردني والوزن الجيو- سياسي له. وأضافت أن حماية الأردن من التهديدات ربما تتطلب توسيع دائرة الخيارات، حماية لمصالحه من أي مس، "ما يعني أن أمن الأردن هو عنوان لأي تحرك أردني مقبل.. أمن الأردن ولا شيء آخر". وفي الشأن المحلي، تناولت صحيفة (الرأي) موضوع الاجتماع الذي عقده أمس عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، لمتابعة سير العمل في تنفيذ خطة الحكومة لتطوير القطاع العام والتسريع في إنجاز برنامج الحكومة الإلكترونية. وأشارت الصحيفة إلى تأكيد الملك خلال الاجتماع على على أهمية التسريع في تنفيذ هذه الخطط، مشددا على أن كل من يعطل هذه البرامج وغيرها من خطط لتطوير آداء الاقتصاد والخدمات (...) سيكون مساءلا، "حيث سيتم تقييم جهد كل مسؤول حسب الإنجازات التي يحققها، ومحاسبة أي مقصر في خدمة المواطن". وبلبنان، وصفت (الجمهورية) المشهد السياسي بالقول إن موجة التفاؤل التي تلفح ملف الانتخابات النيابية "تكبر إعلاميا فقط"، وأما على أرض الواقع فإنها لم تجرف العقد الماثلة في طريق ولادة القانون وفق الصيغة المتداولة على أساس النسبية. وأشارت الى أن اللقاء الرئاسي الثلاثي (رئيس الدولة ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة)، المتوقع اليوم الخميس على مائدة إفطار دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون، "على جانب كبير من الأهمية"، لتزامنه، وفق الصحيفة "مع علاقة متوترة بين الرئاستين الأولى والثانية". ومن جهتها قالت (الديار) إنه إذا لم تطرأ مفاجآت غير سارة، حتى غروب اليوم الخميس، فان مشروع قانون النسبية للانتخابات "سيكون الطبق الأساسي والأشهى في حفل الافطار الرمضاني الذي يقيمه رئيس الجمهورية، معلقة "لما كان شهر رمضان المبارك لا يشكل بطبيعته بيئة حاضنة للشياطين، فمن المفترض ألا يجهض الخلاف حول بعض التفاصيل أصل المشروع النسبي المتفق عليه". وتوقعت أن يزف عون الى اللبنانيين " بشرى الاتفاق على قانون الانتخاب"، بخطوطه العريضة، على أن يستكمل البحث في آلياته الاجرائية خلال الايام القليلة المقبلة. وفي قطر، اهتمت صحف (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها ومقالات رؤساء تحريرها، بالزيارة التي قام بها أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لدولة الكويت واللقاء الذي جمعه بأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. فتحت عنوان " قمة الخير"، توقفت صحيفة (الوطن) عند ما تحمله هذه الزيارة من "دلالات عميقة وصادقة تعكس تميز علاقات البلدين". وسجلت الصحيفة ان المباحثات المهمة التي جرت بين قائدي البلدين جددت تأكيد "أغلى التطلعات في أن يتواصل النبض الأصيل للعلاقات القطرية– الكويتية، بكل ما تمتلكه هذه العلاقات من مخزون تاريخي عميق"، في اتجاه "المزيد من خطوات التعاون (..) المدروس في كافة مجالات الاقتصاد، والتنسيق السياسي لما فيه الخير للبلدين والشعبين الشقيقين وفي سياق متصل، كتب رئيس تحرير صحيفة (الراية)، تحت عنوان "زيارة مباركة في شهر مبارك"، أن ما يجمع بين البلدين يتجاوز البعد الثنائي وروابط التاريخ والدين والدم والمصير الى انتهاج "دبلوماسية نشطة ومتوازنة، على صدر أولوياتها توطيد العلاقات مع دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية ومع دول العالم الأخرى على قاعدة المصالح المشتركة ونصرة الشعوب المظلومة وإحقاق الحقوق المشروعة وتحقيق الوئام بين الدول والشعوب وإشاعة أجواء الأمن والسلم الدوليين". وأشار، في هذا الصدد، الى ما يتمتع به البلدان من "رؤية استراتيجية" لأزمات الشرق الأوسط والعالم، وما يضطلعان به من "دور فاعل ومحوري في حلحلة مشاكل المنطقة وتوتراتها وبؤر اضطرابها، عبر الحلول السلمية المتوافق عليها"، مشيدا بما لهما من "إسهامات كبيرة في مجالات العمل الإنساني والخيري والإغاثي"، وما لهما أيضا من "رؤى متطابقة" إزاء عدد من القضايا، وكذا "موقفهما القوي والثابت من مكافحة الإرهاب والتصدي لشروره ومخاطره وضرورة تجفيف مصادر تمويله". ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الشرق)، في افتتاحية تحت عنوان " الكويت.. علاقات تاريخية"، أن علاقات البلدين تعد "نموذجا فريدا للعلاقات بين قطر وأشقائها في دول مجلس التعاون"، وأن "التشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا الخليجية والعربية ليس بالأمر المستغرب على القيادتين الحكيمتين". وأضافت الصحيفة أن حفاوة استقبال أمير قطر في الكويت على المستويين الرسمي والشعبي "عكست مكانة سموه ومكانة دولة قطر في قلوب أهل الكويت أميرا وحكومة وشعبا"، وكانت فرصة تمت الاشادة خلالها "بمواقف دولة قطر في الحرص على تعزيز العلاقات الخليجية والعربية". وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أكد خلال زيارته أمس إلى موسكو، "ريادة المملكة الدولية وقيادتها ليس سياسيا، وإسلاميا، بل حتى اقتصاديا بعد أن جدد التوافق السعودي الروسي للاتفاق النفطي الأهم في تاريخ منظمة (أوبك) من خلال تعاون الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة وأهمها بالتأكيد روسيا". وقالت الصحيفة إن "هذا التوافق بين البلدين أسهم في تحقيق عوائد تعزز الاستقرار في أسواق النفط، بدليل التفاهمات التي ينتظر أن تعلن قريبا بين أرامكو السعودية وشركات نفط روسية في أنشطتي المنبع والمصب، وكذلك في مشروعات الغاز الطبيعي المسال الذي تمتلك فيه روسيا خبرة وقدرات عظيمة". ومن جهتها قالت يومية (عكاظ) إن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا "عكست حرص الرياض في الاستمرار في تنويع تحالفاتها في العالم شرقا وغربا، فعندما أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ديبلوماسية الاتجاه إلى الشرق، توجه الأمير الشاب إلى الغرب وحقق اختراقا إيجابيا غير مسبوق تمخضت عنه القمم الثلاث (العزم يجمعنا) والتي حققت نتائج غير تقليدية تجسدت في إعلان الرياض". وأضافت الصحيفة أنه "رغم أن السعودية حققت اختراقا إيجابيا مع الإدارة الجمهورية الأمريكيةالجديدة وغيرت قواعد اللعبة في المنطقة بامتياز، إلا أن السعودية ماضية في سياسة الاتجاه شرقا وغربا، خيارا ثابتا في علاقاتها الدولية واضعة في الاعتبار مصالحها الاستراتيجية (...) بحيث تسعى الرياض إلى عدم وضع كل تحالفاتها في سلة واحدة". وفي موضوع آخر، أبرز مقال أوردته يومية (الجزيرة) أهمية العلاقات السعودية الأمريكية لاسيما في ضوء الزيارة الأخيرة للرئيس رونالد ترمب إلى المملكة والذي "بث الروح في تلك العلاقة، إذ أن ما تم التوقيع عليه في الرياض يتجاوز ما كان منتظرا، فالسعوديون والأمريكيون باتوا يتحدثون عن علاقة استراتيجية طويلة المدى تتعلق بالشرق الأوسط سياسيا وعسكريا واقتصاديا"، معتبرا أن "هذه العلاقة في نظرتها الشمولية تثبت مجددا أن الولاياتالمتحدة تدرك بمصداقية الحليف السعودي ومدى ما يستطيع أن يقدمه من خلال قوته السياسية والدينية والعسكرية". وقال الكاتب إن العودة إلى جذور العلاقة السعودية الأمريكية التي أسسها الملك عبد العزيز آل سعودي مع الرئيس الأمريكي روزفيلت "كانت أساسا قويا نجح خلال منتصف القرن العشرين الماضي من تجاوز السعودية لأزمات عدة عندما تصاعد المد القومي العربي آنذاك، وهي حالة مقاربة للحالة الراهنة من نواحي الاستهداف للمركز الديني للإسلام الذي تذود عنه السعودية وتسخر له كافة إمكانياتها". وبالإمارات، أكدت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "هجوم جبان"، أن الهجوم الإرهابي على حي السفارات في العاصمة الأفغانية كابول، والذي تسبب ببعض الأضرار المادية على سفارة الإمارات في أفغانستان، يثبت أن الجماعات الإرهابية تواصل خطتها بتدمير كل علاقات أفغانستان بالدول التي تقدم لها الدعم والمساعدة، إضافة إلى تكريس أفغانستان، ساحة للفوضى الدموية . وأوضحت الصحيفة أن هذا الهجوم مدان بكل المعايير، السياسية والدبلوماسية والإنسانية، وهو ليس الهجوم الأول، الذي تتعمد فيه فصائل الإرهاب السعي للنيل من الإمارات، التي ستبقى رايتها فوق الرايات، فقد سبق ذلك هجوم على وفد إغاثي، أدى إلى استشهاد عدد من الرجال الذين نذروا حياتهم وأرواحهم، لأجل المحتاجين والفقراء والمظلومين ، مشددة على أن كل ممارسات الإرهاب تتقصد أن تنال من الحياة، عبر التفجير بين المدنيين، أو ممارسة الإرهاب ضد مؤسسات الإغاثة، أو السفارات التي تمثل دولا تقدم الكثير، أو عبر التنكيل بالنساء والأطفال والعائلات، وهكذا، فإن "كل النماذج التي بين أيدينا تثبت أن الإرهاب الأعمى، بطبيعته، يستهدف الحياة، بما تعنيه من قيم كبيرة" . ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في مقال بعنوان "إسرائيل تسعى لعضوية مجلس الأمن"، أنه عندما ينصب "المجرم قاضيا في عالم عودنا على الغرابة والتناقضات غير المعقولة، يبدو الحديث عن عضوية تأملها إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وتسعى إليها، أشبه بالنكتة الحقيقية". وأكدت الصحيفة أنه رغم القناعة بأن القانون الدولي، الذي وضعته الأممالمتحدة قبل عشرات السنين، ثم اختراقه مئات المرات حتى من قبل واضعيه أنفسهم، إلا أن وصول الأمر إلى تنصيب اسرائيل عضوا في مجلس الأمن الدولي، يبدو أمرا مبالغا في سورياليته، ومجافاته للمنطق، إذ كيف يمكن للجاني أن يتقلد دور القاضي؟متساسلة في هذا السياق أن "دولة، أو بمعنى أدق كيان عنصري استيطاني استعماري، مارس القتل والجريمة بحق شعب مسالم، كيف له أن يحصل على مكافأة أممية كهذه؟ ". وفي البحرين، تواصل اهتمام الصحف بالعملية الأمنية الأخيرة في منطقة الدراز شمال غرب المملكة، حيث أكدت جريدة (الوطن) أن "من حق السلطة أن تدافع عن نفسها، ولأنها لن تقبل بالاستمرار في اللعبة التي أربكت الحياة وعرضت الوطن للخطر لذا فإنها ستستمر في ممارسة هذا الحق"، مشيرة إلى أنه لم ينتقد قيام الحكومة بإنهاء اعتصام الدراز الذي استمر نحو عام وعطل حياة الناس وعرضهم للخطر، "سوى ذلك البعض ومن يؤازره من منظمات ودول، ولم يقل بعدم قانونية ما قامت به غير أولئك". واعتبرت الصحيفة أنه "طبيعي أن تكون بعض الإجراءات قاسية ومؤلمة، وطبيعي أن تكون هناك خسائر وضحايا، فالأمر ما كان يمكن أن ينتهي على خير إلا لو أن ذلك البعض الذي استهزأ بقدرات الدولة انتبه إلى أن ما يقوم به خطأ وعاد إلى رشده في الوقت المناسب"، مبرزة "أن أحدا لا يمكنه أن يلوم السلطة وهي تتعامل مع من أساء إليها وأربك إيقاع الحياة وعرض المواطنين والوطن للخطر، خصوصا بعدما رأى على مدى السنوات الست الماضية كيف كان كل ذلك وكيف كان حجم الدعم الخارجي الذي حصل عليه من سعى إلى ذلك. ولأن موقف السلطة في البحرين سليم وقانوني فإن العالم كله وقف إلى جانبها وأكد تأييده ودعمه لكل الخطوات التي تتخذها". ومن جانبها، أبرزت صحيفة (الأيام) الأسف الشديد الذي تشكل في الوطن البحريني حيال "الأحداث المؤسفة المتمثلة في موت خمسة من المواطنين وإصابة الكثيرين بجروح من رجال الشرطة، وهو ما يرتبط بالأزمة الطائفية السياسية الصدامية في المجتمع التي أدت إلى هذا الحزن الذي عم الوطن البحريني الجميل المحب للحياة والفرح والعدل وليس القهر والموت". وشددت الصحيفة على أنه "لا دين ولا مذهب ولا طائفة ضد القانون، فالقانون هو الخط الأحمر لكل المواطنين، حكومة وشعبا، في الأخذ به وعدم رفضه أو تجاوزه"، موضحة أن الاعتصام الذي جرى طيلة أشهر أمام منزل رجل الدين عيسى قاسم بمنطقة الدراز، جسد "واقعا مؤذيا لسير الناس وحركة المرور وتحديا للأمن ورجال الشرطة (..)"، وأن "هذه المشكلة الطائفية تتشكل بالدرجة الأولى في الدولة الإيرانية الثيوقراطية المسكوت عن تدخلها في الشأن البحريني الداخلي من بعض المثقفين (..)".