رئيس وزراء قطر يؤكد التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة    شان 2024: المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    الداكي: افتتاح السنة القضائية.. التأهيل المؤسساتي والبشري مدخل أساسي للرفع من نجاعة الأداء    تساقطات مطرية مرتقبة بالريف والواجهة المتوسطية    الحسيمة.. أب يهاجم اساتذة واطر إدارية بعد "تعنيف" ابنه    العدوي: لم يتم اعتماد أي استراتيجية تخص النجاعة الطاقية واقتصاد الطاقة لم يتجاوز 5,8 في المائة من أصل 20 المائة المطلوبة    كأس إفريقيا للمحليين... المنتخب المغربي في المجموعة الأولى رفقة كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    في مستوى الفئات العمرية التي تفوق 15 سنة فقط.. 7 ملايين و478 ألف مغربي أمي خلال سنة 2024    شركة إسبانية تفوز بعقد دراسة انجاز نفق الربط بين المغرب وإسبانيا بقيمة 6 مليارات يورو    خدعوا الشعوب بالكفاءات التكنوقراطية لاستبعاد الأحزاب،،لا أقل ولا أكثر: (؟!!! )    الجزائر تزداد عزلة دوليا: مواقف النظام تجاه تركيا والقضية الكردية تكشف هشاشة سياسته الخارجية    استنفار وسط مدارس طنجة لتعزيز التلقيح ضد "بوحمرون"    غليان في قطاع الصحة.. إضراب وطني ووقفات وتهديد بتصعيد غير مسبوق    مخاطر الإرهاب تجمع المغرب وإسبانيا    قبيل شهر رمضان.. حماية المستهلك تدعو لتخفيض الأسعار ومواجهة الوسطاء    فرق الإطفاء تنجح في إخماد حريق بغابة "أغاندرو" في الحسيمة    موجة برد وتساقطات ثلجية تهم عدة مناطق بالمغرب من الأربعاء إلى السبت    حاملاً رسالة إلى الملك.. مباحثات تجمع وزير خارجية غامبيا وبوريطة بالرباط    أنغام زورا تانيرت تعيد الحياة لذكريات شهداء زلزال أكادير    تسجيل إصابة 79 نزيلة ونزيلا بداء "بوحمرون".. وسجن طنجة في المقدمة    العدوي: يتعين الحفاظ على مجهود الاستثمار العمومي    الرباط .. الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي في صلب أشغال الدورة ال24 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب    حكيمي يؤكد لأول مرة حقيقة تسجيل أملاكه باسم والدته    مصرع امرأة في العرائش بعد اندلاع حريق داخل منزلها    انطلاق مهرجان آنيا تحت شعار "الناظور عاصمة الثقافة الامازيغية"    بعد أخبار مصرية حول تأجيل كأس أفريقيا للأمم.. الجامعة الملكية المغربية توضح    الرباط.. مؤتمر حول مكافحة الإرهاب والأمن البحري على طول السواحل الإفريقية الأطلسية    تسجيل نمو ملحوظ في المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا في سنة 2024    "تضخيم أرباح" يورط مستوردين مغاربة في شبهات تبييض أموال    "بوحمرون" يقتحم أبواب السجون المغربية وينتشر بين المساجين    العدوي تقدم عرضا أمام مجلسي البرلمان حول أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023/2024    أخنوش يترأس حفل بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2975    الفنان ياسين احجام يروج لشخصية المعتمد بن عباد    انتشار "بوحمرون" في 13 مؤسسة سجنية: تسجيل 79 إصابة و27 حالة شفاء    3 آلاف شرطي يعتقلون رئيس كوريا الجنوبية المعزول    غياب مدرب الجيش الملكي عن مواجهة صن داونز بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة    تداولات الإفتتاح ببورصة الدار البيضاء    فاروق لايف: التغيير بدأ قبل حملة التنمر وسأجعله مصدر إلهام للآخرين    اختيار جامعة محمد السادس لقيادة قطب الاستدامة بمنتدى مستقبل المعادن بالرياض    استثمارات خليجية تنقذ نادي برشلونة من أزمته المالية الكبرى    نادي مولنبيك البلجيكي يتعاقد مع بنجديدة على سبيل الإعارة    اليوبي: الوضعية الوبائية "عادية" وفيروسات الموسم مألوفة لدى المغاربة    تسجيل 25 إصابة بداء بوحمرون في السجن المحلي طنجة    الاتحاد العام للصحفيين العرب يجدد دعمه للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه    بلقصيري تحتفي بالكتاب الأمازيغي والغرباوي في "آيض يناير"    إيض يناير 2975: الدار البيضاء تحتفي بالتقاليد والموسيقى الأمازيغيين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    للمرة الثانية.. تأجيل إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار بسبب حرائق لوس أنجلس    مؤتمر إسلام آباد يدعم تعليم المرأة    العاهل الإسباني يؤكد على الطابع الخاص للعلاقات مع المغرب    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء    أرسنال يفتقد خدمات مهاجمه البرازيلي خيسوس بسبب الاصابة    لجنة الأوراق المالية الأمريكية ترفع دعوى ضد إيلون ماسك بسبب "تويتر"    العيون تحتفل بحلول "إيض إيناير"    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 22 - 06 - 2017

اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الخميس، بظاهرة الإرهاب التي تضرب العالم والجهود المبذولة لمكافحتها، وقرار نقل القوات الألمانية المتمركزة في قاعدة (إنجرليك) التركية إلى الأردن،والمشهد السياسي في لبنان، وتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية، وتطورات الأزمة الخليجية القطرية .
ففي مصر، تناولت جريدة (الأخبار) في مقال بعنوان "المعركة الصعبة ضد إرهاب مهزوم" معركة محاربة الإرهاب في شمال سيناء في الأيام القليلة الماضية، وقالت إن "ضربات ساحقة "وجهتها القوات المسلحة للمجموعات الإرهابية، وأن عددا من المحاولات قامت بها هذه المجموعات مستهدفة جنود مصر قد فشلت، مؤكدة أن ذلك "مؤشر على صحة ما بنيت عليه سياسة مصر لمواجهة الإرهاب منذ البداية، وحين كانت بعض القوى الكبري التي تقول انها تحارب الإرهاب، تقوم بمنع السلاح عن مصر وتحاول حصارها وتترك عملاءها الصغار يقدمون الدعم لعصابات الإرهاب ويفتحون عواصم بلادهم لتكون ملاذا لقيادات مطلوبة للعدالة!!".
وقالت الصحيفة ، إنه مع انهيار دولة الدواعش المزعومة في سوريا والعراق ينتقل الآن الخطر إلى مناطق أخرى في المنطقة والعالم ويضرب الإرهاب في دول أوروبا ويحاول خلق نقاط تمركز جديدة له في أكثر من مكان ويزداد الخطر كلما انشغلت القوى الكبرى بالصراع على اقتسام النفوذ وإعادة رسم خرائط المنطقة أو إذا تصورت بعض القوى في أوروبا وغيرها أن إبعاد خطر "العائدين من سوريا" عن مواطنيها يمكن أن يتم بفتح جبهات أخرى بعيدا عنها يمارسون "جهادهم" الباطل، على حساب شعوب أخرى، ولو كان الثمن باهظا من أمن دول أخرى ومن استقرار عالمي لن يتحقق إلا باستئطال الإرهاب من جذوره.
ومن جانبها تساءلت جريدة (الجمهورية) في مقال بعنوان "من لندن إلى المعادي القضية واحدة " عن ما هو الفارق بين حادث لندن وحادث المعادي الأخير في القاهرة ؟ ، وقالت إن كليهما حادث إرهابي ينم عن كراهية للمسلمين وحادث إرهابي الضحية فيه هم المسلمون، وإن الفارق الوحيد أن إحدى الجريمتين قام بها مسلمون يعتقدون أنهم يدافعون عن الإسلام ويدعون أنهم يرفعون شعار الإسلام، و الآخر قام به عدو رسمي للإسلام يكره الإسلام والمسلمين.
وخلصت إلى أن السبب هو الجهل بالدين الإسلامي ونجاح أجهزة دولية في استغلال الدين سياسيا وإحداث حالة كراهية تامة للمسلمين ، مضيفة أن "الإسلام كدين ليس في حاجة لمن يدافع عنه فهو أكبر من كل مدافع وكل ما يعبر عن الإسلام يحمل في ذاته وفي نتائجه الدفاع الحقيقي عن الإسلام وكل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لكن المشكلة في المسلمين".
وبالأردن، أوردت صحيفة (الدستور) بيانا للحكومة أعلنت فيه مساء أمس أنها ستتعامل بإيجابية مع قرار البرلمان الألماني القاضي بالموافقة على نقل القوات الألمانية المتمركزة في قاعدة (إنجرليك) التركية إلى الأردن، مشيرة في هذا الصدد إلى أن البلدين عضوان فاعلان في التحالف الدولي في محاربة الإرهاب ويدعمان جميع الجهود المبذولة لمواجهة هذا التحدي الذي يستهدف العالم أجمع.
وذكرت الصحيفة أن الطلب الذي تقدم به الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بزعامة المستشارة انغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، حصل على موافقة البرلمان، فيما أقر مجلس الوزراء الألماني، سابقا، خطة النقل التي تقدمت بها وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين.
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "تغييرات السعودية.. مرحلة جديدة"، أن القوة التي حظي بها الأمير محمد بن سلمان خلال السنوات الماضية والخطوات العملية؛ سياسيا واقتصاديا، كانت ستقود إلى نتيجة حتمية، بأنه سيكون ولي عهد أبيه، مبرزة أن التغييرات التي جاءت ليلة أول أمس لم تكن مفاجئة، وتعني مزيدا من الصلاحيات للأمير محمد الذي عرف عنه تمتعه بنفوذ كبير، خلال العامين الماضيين، في كثير من الملفات السياسية وأيضا الاقتصادية والأمنية.
وقالت رئيسة تحرير الصحيفة، كاتبة المقال، إنه سيكون أمام الأمير الشاب عمل طويل في مرحلة تمر بها المنطقة بكثير من الحروب والنزاعات والتحديات، مضيفة أيضا أن خطوة التغيير تبدو ثابتة في ظل تحالفات قوية بين ولي العهد والإدارتين؛ الأمريكية والروسية، والقائمة على علاقات مصلحية متبادلة وقوية، "لكنها بكل الأحوال تعني مرحلة جديدة في المملكة السعودية؛ سياسيا واقتصاديا واجتماعيا أيضا".
وفي الشأن السوري، كتبت صحيفة (الرأي) أن ما قامت به الولايات المتحدة حين أسقطت طائرة حربية تابعة لقوات النظام السوري بالقرب من مدينة الرقة، يعني تصعيدا غير مسبوق لآليات الصراع على النفوذ في سوريا ما بعد (داعش)، مشيرة إلى أن تضارب التصريحات حول حقيقة مهمة الطائرة العسكرية لم يمنع من تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بعد إسقاطها فوق الرقة، ورأت روسيا في هذا العمل تعديا على القانون الدولي وعملا عدائيا من جانب القوات الأمريكية.
واعتبرت الصحيفة، في مقال، أن هذا التوتر وحالات الشد في سوريا تراهن على قوة (شعرة معاوية) الروسية الأمريكية وعلى وجود حكماء لدى الطرفين يمنعون الاصطدام المباشر غير محمود العواقب، وخبرات سابقة في لعبة عض الأصابع أو نظرية الوصول إلى الحافة، مشيرة إلى أن الأيام القادمة ستكون فاصلة في تحديد المشهد السوري الملتهب، وغير المؤهل للهدوء بل لتصعيد أكثر، حيث يبدو أن الأمريكان والروس "لم يروا الحافة بعد، رغم الأرضية الهشة التي يتراقصون عليها بصخب".
وبلبنان، علقت (الجمهورية) على المشهد السياسي بالقول إن العنوان العريض للأجواء السياسية في مرحلة ما بعد القانون الانتخابي، هو الرغبة في تعزيز الهدوء والاستقرار السياسي، مقرونة بمقاربات رئاسية جديدة للملفات الداخلية، وخصوصا تلك التي تقع محل تباين بين القوى السياسية، وفي مقدمتها ملف الكهرباء وكل ما يتفرع عنه، وخصوصا استئجار بواخر التغذية التي ما زالت غارقة في بحر الخلاف حولها وحول كلفة استئجارها.
وبعد أن ذكرت باستضافة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اليوم، رؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة للتشاور ورسم خريطة عمل المرحلة المقبلة، قالت إن الطاقم السياسي يدخل في اختبار الرغبة بالتهدئة وتعزيز الاستقرار وكسر الجليد السياسي، وحقن الحكومة والمجلس النيابي في آن معا بمنشطات تطوي صفحة الخمول السابقة، وتتصدى لملفات حيوية وتلك المرتبطة بمصالح المواطنين مباشرة.
أما (الديار) فقالت إنه يبدو أن "عائدات" تسوية قانون الانتخاب ساهمت في "تبريد الخلاف" حول ملف الكهرباء الذي قاربه مجلس الوزراء، امس، مشيرة الى أنه من الأرجح أن زخم التوافق على قانون الانتخاب والتسوية الكهربائية، سيمنح "طاقة إيجابية" للقاء الذي دعا إليه الرئيس ميشال عون للبحث في كيفية تفعيل العمل الحكومي والنشاط التشريعي.
ومن جهتها قالت (اللواء) إن وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، أثار في جلسة مجلس الوزراء أمس "الوضع الأمني غير المقبول" في منطقة البقاع (شرق)، ناقلة عن مصادرها إن الوضع هناك بالفعل "خطير جدا"، وأن وزير الداخلية حذر "من انفجار واسع ووشيك".
وفي ذات السياق أشار رئيس الحكومة سعد الحريري، بحسب الصحيفة ، الى ما يسمى بلبنان "فلتان السلاح"، كما توقف عند المطالب المنادية بتطبيق عقوبة الإعدام، حيث أعرب عن تأييده المبدئي لاعتمادها، لكنه توقف عند ضغوطات المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية، لا سيما في ما خص تقديم المساعدات الإنسانية للبنان.
وبالإمارات، واصلت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، التطرق إلى الأزمة الخليجية القطرية، بينما تطرقت صحيفة (الوطن) إلى تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية، مشيرة إلى أن مبايعته أتت ضمن جملة تعديلات واسعة " تبين انتقال مراكز قيادية في المملكة الشقيقة إلى جيل جديد شاب يرسخ استقرار وسلامة زعيمة العالم الإسلامي، ويبين ثقة الشعب بقيادته".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير محمد بن سلمان، أثبت خلال الفترة التي تم تعيينه فيها وليا لولي العهد، قدرته على القيادة وحنكته في التعامل مع الكثير من الأحداث المشتعلة والكبرى، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية "ترسخ اليوم أمنها واستقرارها، عبر انتقال حضاري لمناصب قيادية، تنسحب على المستقبل لعقود قادمة".
أما صحيفة (الخليج)، فانتقدت في مقال رأي، إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الشروع في إقامة مستوطنة جديدة بالضفة الغربية عشية وصول مبعوث البيت الأبيض لعملية السلام جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب إلى فلسطين المحتلة برفقة جيسون جرينبلات أحد كبار مساعدي الأمن القومي الأمريكي للاجتماع بالمسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة لإحياء عملية السلام.
ولاحظت الصحيفة أن نتنياهو أراد توجيه رسالة متعددة الاتجاهات إلى الفلسطينيين والأمريكيين والعرب والعالم، مضمونها أن الاستيطان مسألة غير قابلة للنقاش والمساومة لأنها "العمود الفقري للفكر الصهيوني العنصري الاحتلالي، إذ لا معنى لوجود إسرائيل من غير استيطان في كل الأرض التي تراها حقا لشعب الله المختار".
وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "نقل السلطة في المملكة إلى الجيل الثاني من أبناء الملك المؤسس، ودفع الشباب إلى سدة المسؤولية في خطوة بالغة الأهمية، أدركت أن العصر الحديث بتقنياته وأدواته وإعلامه الجديد إنما هو عصر الشباب، وعلى الدول التي تريد أن تضمن لنفسها مكانة مرموقة في صفوف المقدمة أن تعتمد على سواعد شبابها الذين يجيدون لغة هذا العصر، ويعرفون كيف يتعاملون مع أدواته".
ومن هذا المنطلق، تضيف الصحيفة، جاء ترشيح الأمير محمد بن سلمان كولي لولي العهد، كترجمة لهذه الرؤية الدينامية التي تستهدف تجديد دماء البلد، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "يرى فيها الكثيرون أنها تصب في مصلحة صناعة الاستقرار في المملكة، ودعم التوجهات نحو بناء مستقبل اقتصادي متعدد الوجوه، ونقل اقتصاديات البلاد إلى محطات أكثر قدرة على التفاعل مع الاقتصاد الدولي ومتغيراته".
ومن جهتها، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد "جاء تتويجا لمنجزاته العظيمة ونجاحاته المتواصلة خلال الفترة التي قضاها في خدمة الدولة وحقق خلالها إنجازات هائلة وأثبت كفاءة ومقدرة رغم ضخامة التحديات"، موضحة أنه هو "من رسم خارطة رؤية المملكة 2030 تعزيزا لاقتصادنا الوطني وهو من يقود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومركز الحرب الفكرية لمكافحة الإرهاب بما يعزز الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة والعالم".
وأضافت الصحيفة أن الأمير محمد بن سلمان "قاد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وهو مجلس يضم عددا كبيرا من الوزراء، باقتدار ونجاح، الأمر الذي انعكس على أداء اقتصادنا الوطني وفتح آفاقا جديدة لمدخلات ومخرجات الاقتصاد السعودي، كما أدار عددا من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية بهمة عالية وبدقة متناهية مما جعله يحظى ويحوز على الإعجاب في الداخل والخارج".
وبدورها أوردت يومية (عكاظ) مقالا تحت عنوان "محمد بن سلمان، رجل المرحلة"، اعتبر أن ولي العهد المعين "يحمل هما وطنيا وطموحا لا يضاهي للانتقال بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، كما يمتلك رؤية إصلاحية ثاقبة حول كثير من الملفات الرئيسية في البلاد، خصوصا وأنه كان الساعد الأيمن لوالده حيث نهل من خبراته وتجاربه منذ أن كان أميرا للرياض وحتى الآن".
وأضاف كاتب المقال أن الأمير الشاب "يمتلك نظرة تحديثية لأساليب الحكم والإدارة، وهي ما تحتاجها المملكة ربما أكثر من غيرها في المرحلة القادمة، فبقدر ما كانت المحافظة في التغيير والبطء في اتخاذ القرار سمة لحقبة ماضية كانت مناسبة لوقتها وفي ظروفها، فإن تسريع وتيرة التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي ستكون سمة للحقبة القادمة"، وتوقع الكاتب أن تناط هذه المهمة للأمير محمد بن سلمان.
وفي قطر، توقفت الصحف، في افتتاحياتها، عند الموقف الأمريكي الأخير من الأزمة الخليجية الراهنة، والذي عبر عنه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، والمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت.
وفي هذا الصدد، أبرزت صحيفة (الراية) دعوة وزير الخارجية الأمريكي أطراف الأزمة إلى " تقديم مطالب منطقية قابلة للتنفيذ "، معتبرة أن هذا "الموقف الأمريكي الجديد يعد الأهم والأوضح من بين ردود الفعل الأمريكية".
وتحت عنوان " فهم صحيح للأزمة"، أشادت صحيفة (الشرق) بالموقف الأمريكي، وشددت على أن "أقصر الطرق لتجاوز أي خلاف يتم عبر المصارحة وطرح أية مخاوف أو شكاوى على الطاولة وبحثها في إطار الحرص على حل الأزمة من جميع الأطراف"، مشيرة الى أن من شان ذلك أن "يصب في استدامة الاستقرار ومصالح الشعوب الخليجية" .
وفي البحرين قالت صحيفة (الوطن) إنه بعد تقليص برنامج الدعم الحكومي لمشاريع الثقافة والتي من أبرزها (صيف البحرين)، لم يتوان الداعمون عن دعم الثقافة، وهو ما يدل على أن المؤسسات والشركات في المملكة مازالت تؤمن بالثقافة وأهميتها لبناء وطن زاهر.
وشددت الصحيفة، في مقال بعنوان: "صيف البحرين وضرورة دعم الثقافة"، على أنه يتعين على الحكومة، في المقابل، أن تدعم الثقافة ومشاريعها بشكل أكبر، باعتبار أن الدعم الحكومي لبرامج الثقافة هو دعم للبحرين وليس لهيئة أو فرد بعينه، مبرزة ما تدره الثقافة من مداخيل إضافية تنعش اقتصاد الدولة، والأهم من كل ذلك أنها "سوف تعطينا فرحا وسعادة، وستقدم لنا جيلا يحارب كل أشكال التطرف والتخلف والإرهاب والعنف بالكلمة والموسيقى والفن الهادف (..)".
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (البلاد) إن "المواطن العربي كان دوما ضحية للشعارات التي تتستر خلفها فضائيات مثل (الجزيرة) التي كان دورها منذ تأسيسها تهييج الرأي العام (..)"، موضحة أنه "ربما وجدنا العذر لبعض الفضائيات لأن الطابع التجاري المحض هو ما تسعى إليه، لكن أي عذر لفضائيات وفرت لها مئات الملايين لتمزيق أواصر الأخوة وإحداث الفرقة والكراهيات والأحقاد؟".
وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان: "رجاء أوقفوا هذه المهزلة"، أن القول إن الفضائيات أسهمت في نقل المواطن العربي إلى واقع أكثر حرية وديمقراطية لا يستند إلى أي دليل عملي، كما أن القول إنها أنجزت حلما طال انتظاره بإخراج أبناء الأمة من حالة التخلف والانحطاط قول يناقض الواقع تماما، مسجلة أن "الغائب الأكبر في هذه الفضائيات هو الصدق والموضوعية (..)".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.