اهتمت الصحف العربية ،الصادرة اليوم الثلاثاء، بنتائج السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط وجهود مصر في محاربة الإرهاب وتطورات الأزمة السورية والحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين وانتهاك الحوثيين للهدنة في اليمن والعلاقات السعودية اللبنانية وإرهاصات تشكيل الحكومة في لبنان. ففي مصر كتبت جريدة (الأهرام) في مقال لها بعنوان "من يأسف لرحيل أوباما" أنه لا أحدا في الشرق الأوسط أو العالم العربي يمكن أن يأسف على رحيل إدارة أوباما بسياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط، ورعونة مساندتها لربيع عربي كاذب سرعان ما تحول إلى فوضى مدمرة ضيعت الدولة فى العراق وسوريا وليبيا وتسببت في نشوب الحرب الأهلية في الدول الثلاث، إضافة إلى تحالفها البغيض مع جماعة الاخوان المسلمين الذي كلف المصريين أربعة أعوام عجاف لا يزالون يدفعون ثمنا باهظا لها كي يستعيدوا أمن واستقرار وطنهم. وقالت إن الأكثر سوءا من كل ذلك دورها الكريه في صنع "داعش" وتمكينه من السيطرة على معظم الاراضي فى العراق وسوريا!.. وأضافت ،الصحيفة، أن أوباما ربما يكون قد حقق بعض النجاحات المهمة في الداخل الأمريكى عندما صحح مسار الاقتصاد الوطني وهبط بمعدلات البطالة إلى حدود 4 في المائة، لكن سياساته في الشرق الأوسط كانت كارثية يصعب أن يتوقع الانسان ما هو أسوأ وأشد نفاقا منها، خاصة في قضية الحرب على الإرهاب التي أفسدها بمعاييره المزدوجة وحرصه على استخدام هذه التنظيمات فى تحقيق مأربه!. أما جريدة (الجمهورية) فكتبت في افتتاحيتها بعنوان "إرادة عالمية لدحر الإرهاب" أن مصر الجديدة تظل تحمل راية المواجهة ضد خطر الإرهاب والتطرف، ينضم إليها المزيد من دول العالم التي لمست صدق ما حذرت منه مصر وما شهده العالم من خطر داهم ومتعدد الزوايا من قتل وتدمير واتخاذ المدنيين دروعا بشرية واغتيال الأخضر واليابس والأهم الوقوف أمام عجلة التنمية والتقدم في محاولة يائسة لايقافها نهائيا أو الوصول بها إلي مرحلة اليأس وعدم الاستقرار. ومن هنا ، تضيف الصحيفة، جاءت دعوة الرئيس السيسي خلال زيارته للدولة للبرتغال لتشكيل اتحاد عالمي ضد الإرهاب يستأصل التنظيمات المتطرفة ويمنع عنها شريان الحياة بدءا ب"داعش" الخطر الأكبر الذي يهدد المنطقة العربية من اليمن إلي ليبيا وسورية والعراق . وقالت إنه مما لا شك فيه أن الإرادة العالمية إذا اتحدت وعرفت طريق التنسيق والعمل المشترك لجفت منابع التمويل وسقطت هذه الجماعات الإرهابية واختفت إلى الأبد لتطمئن شعوب العالم وتواصل مسيرة التنمية والبناء. وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أنه فيما تتواصل فصول الأزمة السورية المتمادية، قتلا وخرابا، وتلوح في الأفق إمكانية سحق المجموعات الإرهابية التي عاثت ببلاد الشام والرافدين وليبيا واليمن فسادا ودمارا (...)، يعود المبعوث الدولي (دي ميستورا) ليطرح آخر ما في جعبته الفارغة، ويقترح إقامة "إدارة ذاتية" في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، في مسعى مكشوف لإنقاذ الجماعات الإرهابية من المصير البائس التي ينتظرها. وأشارت في مقال إلى أن طرح دي ميستورا "خطة" من أربع نقاط على المسؤولين السوريين تفوح منها رائحة "التواطؤ" لإبقاء هذه المجموعات ذخرا ورصيدا ، بهدف إطالة أمد الأزمة السورية وعدم السماح بقطار الحل السياسي أن يصل إلى غايته، في انتظار تغييرات "قد" تطرأ على المشهد الدولي بعد دخول دونالد ترامب البيت الأبيض في العشرين من دجنبر المقبل الوشيك، وما قد تطرحه شخصيات إدارته اليمينية المتطرفة من حلول للأزمات التي تعصف بالمنطقة. ومن جهتها، وفي مقال بعنوان "الشعب الفلسطيني رهينة الحصار والإنقسام"، ذكرت صحيفة (الدستور) أنه لا أمل في المدى المنظور للخروج من مربع الإنقسام، ولن تتحقق المعجزة إلا بشرط واحد، وهو اتفاق الطرفين، (فتح وحماس)، على برنامج سياسي، "وهو شبه مستحيل في الوقت الحالي، بعد أن تعمقت حالة عدم الثقة، وفشلت كل اللقاءات والوساطات". وأشارت إلى أنه لا داعي للتأكيد أن المستفيد من حالة الانقسام هو العدو الصهيوني، وأن بقاء هذا الوباء سيضرب المشروع الوطني الفلسطيني، ويضاعف من حالة اليأس والإحباط، التي باتت تهاجم الجميع بلا استثناء، مضيفة أن الشعب الفلسطيني صبر كثيرا، وقدم مليون شهيد وجريح، ولم يعد معقولا أن يبقى رهين الصمت، وهو يرى وطنه ومستقبله ومشروعه السياسي ودماء شهدائه تضيع، وأبناؤه يهربون من موت إلى موت. ولفتت الصحيفة، من جهة أخرىن إلى أن حصار مليوني فلسطيني في قطاع غزة تحول إلى حصار منسي، "وهذه هي مسؤولية الدول العربية والإسلامية بالدرجة الأولى، التي لم تقم بواجبها في كسر الحصار بالقوة، وإنقاذ شعب شقيق حكم عليه العدو الصهيوني بالموت البطيء". وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "ضحية الحرب على الإرهاب"، أنه بالقدر الذي عانت فيه شعوب هذه المنطقة من ظاهرة الإرهاب، ودفعت جراء ذلك أثمانا باهظة من حياة شبابها، وأمنها وعمرانها واستقرارها، عانت هذه الشعوب بقدر أكبر بكثير، من الحرب الدولية ضد هذا الإرهاب المتستر بالدين، ونزفت على نحو أشد، وتدمرت مقوماتها، بفعل تزاحم أسراب الطائرات وجحافل المليشيات، في السماء وعلى الأرض، تحت ذريعة محاربة هذه الظاهرة في عقر دارها قبل أن تنتشر في كل الأنحاء. وأبرزت الصحيفة أنه في كلتا الحالتين، أي تفاقم الإرهاب والحرب ضده، كانت الضحية الأولى هي الشعوب العربية، لاسيما في العراق وبلاد الشام، الأمر الذي عزز من نظرية المؤامرة السائدة في الثقافة السياسية العربية، وجعل قطاعات أوسع فأوسع من الرأي العام تتساءل بحرقة، عما إذا كانت ظاهرة الإرهاب من صنع الغرب الذي يسعى إلى توظيفها في استراتيجياته الغامضة، ويجهد نفسه في احتوائها، لا القضاء عليها، لغرض ما في نفس يعقوب. وفي السعودية، تناولت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "عودة لبنان" العلاقات السعودية اللبنانية، مشيرة إلى أن المملكة كان لها دور فاعل في التوافق اللبناني الذي أدى إلى اختيار العماد ميشال عون رئيسا بعد فراغ رئاسي يكاد يكون غير مسبوق في العالم العربي. وأكدت الصحيفة أن المملكة تقف إلى جانب لبنان ليضطلع بدوره الفاعل في حاضنته العربية، بعد محاولات لإبعاده عنها والزج به في مسارات مخالفة لانتمائه ومصالحه العليا، مشيرة إلى أن زيارة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكةالمكرمة إلى لبنان تأتي في إطار عودة لبنان إلى محيطه العربي. وخلصت إلى أن مصالح لبنان رهينة بالمنظومة السياسية والاقتصادية العربية وتحقيق تكامل سياسي واقتصادي عربي فاعل، بما يعيد لهذا البلد "وهجه الذي خفت بعد تعرضه لمحاولة اختطاف كادت أن تعصف به". وتحت عنوان "انتهاك الهدنة ونهب المساعدات"، قالت صحيفة (اليوم) إن خروقات مليشيات الحوثي-صالح للهدنة الأخيرة بلغت 195 خرقا، ما يؤكد عدم انصياع هذه المليشيات لأي هدنة من شأنها أن تمهد السبيل لعملية سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية العالقة. واعتبرت أن خرق هذه المليشيات لهدنة باركتها الأممالمتحدة وحرص الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على احترامها، يمثل انتهاكا واضحا لإرادة الشعب اليمني ورغبة معلنة في إطالة أمد الحرب. وأشارت الصحيفة إلى ما اعتبرته أسلوب التجويع ونهب المساعدات الموجهة إلى اليمنيين المحاصرين في بعض المدن ومنها مدينة تعز الذي يضرب عليها هؤلاء حصارا عسكريا لمنع دخول المؤن الغذائية والطبية إلى أهالي المدينة. وفي شأن محلي، تطرقت يومية (الجزيرة) إلى المشاكل التي تواجهها الصحافة الورقية في الآونة الأخير والمتمثلة في تدني واضح لحجم الإعلانات على صفحاتها والانعكاسات المحتملة لذلك على مستقبلها والوضع الاجتماعي للعاملين بها. ورأت اليومية أن الصحف السعودية باتت اليوم أمام تحديات كثيرة تستوجب إعادة النظر في بعض السياسات المرتبطة بها، داعية إلى إطلاق خارطة طريق للتفكير في سبل حمايتها وتعزيز دورها في خدمة الوطن والمواطن. وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ينعقد قريبا في البحرين ودول المجلس أحوج ما تكون إلى المزيد من التكاتف والتلاحم لمواجهة الأخطار والتحديات العديدة التي تحيط بدول المنطقة والتي لن تستطيع مواجهتها إلا إذا تكاتفت وتعاونت وسارت في طريق الاتحاد صفا واحدا. وأشارت الصحيفة إلى أن دول مجلس التعاون بدأت تعزيز وحدتها وتعاونها، وقبل أيام نظم التمرين الأمني الخليجي بأفضل صورة ليؤكد القدرة على العمل الأمني معا يدا بيد، وقبله كانت (عاصفة الحزم) التي جمعت هذه الدول لمواجهة المخاطر والتحديات الخارجية، مبرزة أن المنظمات الأهلية والمواطنين في البحرين أبدوا رغبتهم في التوجه إلى الاتحاد الخليجي ولو بدولتين أو أكثر. وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الوسط) إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيكون مختلفا بصورة كبيرة عن الرؤساء السابقين، ومن المحتمل جدا أن يعتمد حسابات الربح والخسارة في تعامله مع مختلف الملفات، موضحة أنه سيحسب كل معاملة وإجراءاتها بحسب ما تأتي به من أرباح مباشرة لتعزيز المصالح الأميركية، وهذا يفسر حديثه عن دول الخليج، مثلا، عندما ذكر أنه يجب على هذه الدولة أو تلك أن تدفع نصف دخلها لخمسين سنة مقابل ما حصلت عليه من حماية. وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الملفات ستخضع لتقييم حول مدى قربها أو بعدها من المصالح الأميركية الحيوية، وبالتالي "فإننا قد نشهد نمطا جديدا للرئاسة الأميركية قائما على حسابات الربح والخسارة المباشرة تجاه مؤشرات وقياسات معلنة، تماما كما يفعل صاحب الأعمال الذي يمتلك المال الكثير، ويعقد الصفقات من أجل حماية وزيادة ثروته بصورة أساسية، وقبل أي شيء آخر". وفي قطر شددت صحيفة (الراية)، في افتتاحية عددها اليوم الثلاثاء، أن "الوقت قد حان لوقف القتال في سورية" وأن الاجتماعات التي يخصصها مجلس الأمن للاستماع للتقارير الدورية حول الوضع بهذا البلد "غير مجدية ومضيعة للوقت فقط، لأن المجلس يدرك أن حل الأزمة السورية مرهون بإلزام روسيا والنظام بوقف الغارات ووقف حصار المدن والالتزام بالدخول في حوار غير مشروط". وتحت عنوان "مأساة مليون سوري محاصر"، أضافت الصحيفة أن ما يقوم به مجلس الأمن "هو مجرد تسكين لآلام وجراحات الشعب السوري، بل هو حماية للنظام ومنحه الفرصة لإبادة ما تبقى منهم بالداخل عبر حصار المدن والتجويع والغارات والقصف العشوائي اليومي"، مذكرة بأن عدد المحاصرين في المدن وصل إلى"أكثر من مليون شخص، فيما قتل 24 طفلا بسبب الحرب منذ 2011 ، وتم تدمير 3 آلاف و871 مركزا تعليميا ما أدى إلى خروج 2,5 مليون طفل سوري من العملية التعليمية وولادة 160 ألف طفل في المخيمات". ومن جهتها، توقفت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها بمناسبة اليوم العالمي لحوادث الطرق، عند دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وخططها وجهودها المبذولة والمثمرة للتقليص من هذه الحوادث، مسجلا أن "اللجنة، التي وضعت 89 خطة للسلامة المرورية، تمكنت حتى الآن من تنفيذ حوالي 80 بالمائة منها، بمنتهى الدقة والانضباط". ونقلت عن العميد المسؤول عن هذه اللجنة قوله بأن "البقية من الخطط التي ستأتي، ستبني في مجملها نظاما متطورا، وفق أحدث المواصفات العالمية لإدارة حوادث الطرق، وضمان السلامة المرورية"، مشددة على ضرورة أن تكون هذه الخطط "هما تضامنيا بين المرور وأشغال وكهرماء والاعلام بتسمياته المختلفة، جنبا إلى جنب مع قائد المركبة، والعابرين للطريق". وتحت عنوان "انتهاكات الحوثيين"، دعت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، المجتمع الدولي إلى مواجهة انتهاك الحوثيين وحلفائهم الهدنة في اليمن "بحزم وتطبيق العقوبات الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) والضغط عليهم بكل الوسائل، واستخدام الفصل السابع، لإجبارهم على وقف القتال وسحب قواتهم من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها"، مشددا على أنه في حال استمرار المتمردين الحوثيين في التصعيد فإن "حق الرد مكفول، كما أن الحكومة الشرعية بمساندة الشعب اليمني قادرة على مواجهتهم، وحماية المدنيين بدعم التحالف العربي للشرعية". وأكدت أنه ما من سبيل لحل الأزمة اليمنية إلا "بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والتنفيذ الكامل للقرارين "2201" و"2015" والامتناع عن تقويض عملية الانتقال السياسي، وسحب المتمردين لقواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها، والتخلي عن جميع الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية، والامتناع عن الإتيان بأي استفزازات للدول المجاورة، والالتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل". وبلبنان، اهتمت الصحف بالاحتفال بعيد الاستقلال بعد سنتين ونصف من الفراغ الرئاسي، إذ اعتبرت (المستقبل) أنه وبمعزل عن الضخ الإعلامي والسياسي الذي زج التأليف الحكومي منذ لحظات التكليف الأولى في سباق معنوي ضاغط مع ذكرى الاستقلال اليوم، تحل ذكرى الاستقلال ال73على اللبنانيين وسط فرحة وطنية مستحق ة بعد تحرر الجمهورية من براثن الشغور الرئاسي ومفاعيله الهدامة التي استحكمت بمقدرات الدولة طيلة عامين ونصف العام. وعلقت بالقول إن لبنان الذي يحتفل باستقلاله اليوم عروبي الهوية والانتماء أضحت الفرحة الوطنية مزدوجة عشية الذكرى مع الاحتضان العربي الوازن الذي جسدته المملكة العربية السعودية للعهد الجديد من خلال زيارة موفد خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل إلى بيروت أمس . أما (الاخبار) فأشارت الى عدم ظهور، بعد، لبوادر جدية على قرب حل العقد التي تحول دون تشكيل الحكومة الجديدة، مضيفة أنه على العكس من ذلك، يرتفع منسوب التوتر السياسي، وأول مؤشراته سجال بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري. وقالت إن رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لم يفلحا في تفادي الصورة الرباعية (عون والحريري ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة المستقيل تمام سلام) اليوم في استعراض الجيش في عيد الاستقلال، ولم ينجحا في إعطاء دفعة قويو لتشكيل الحكومة. من جهتها علقت (السفير) بالقول إنه وبالرغم من اصطدام تشكيل الحكومة بجدار الالتزامات والتفاهمات المتناقضة التي شكلت ممرا إلزاميا لوصول ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، فإن القدرة على إيجاد توليفة ائتلافية في علاقات لبنان الدولية والإقليمية، تبدو هي الأخرى مهمة صعبة للغاية، خصوصا أن المنطقة تعيش في قلب الاشتباك وفي صلب نيرانه التي تلامس حدود لبنان ودواخله. وتحدثت عن لمسار الممتد من زيارة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف ووزير شؤون الرئاسة السورية منصور عزام، الى زيارة مستشار الملك السعودي أمير منطقة مكة، خالد الفيصل، موفدا من الملك سلمان، من ثم وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، موفدا من أمير قطر، الذي سيزور بيروت غدا، موضحة أن هذا يشي بأن زمن الاستحقاقات الخارجية بدأ يفرض نفسه سريعا على جدول أعمال رئاسة الجمهورية.