قال الياس العماري إن اللغة الأمازيغية لن تأخذ حقها في المغرب، ما لم تتحول إلى شرط أساسي لولوج عالم الشغل شأنها شأن العربية والفرنسية. وأضاف العماري أمس الجمعة خلال ندوة بطنجة ، حول الأمازيغ في شمال افريقيا، ضمن مهرجان تويزا للثقافة الامازيغية، بأن لقاء الأمازيغ بطنجة ، يأتي لتصحيح ما وقع سنة 1958 حينما تم إقصاء المكون الأمازيغي ،وتم تكريس مقولة المغرب العربي. ووصف العماري، الناشط الأمازيغي أحمد أرحموش بأنه أستاذه، لأنه أول من عرفه بحسن ادبلقاسم رئيس جمعية تماينوت. وكشف العماري أن حسن ادبلقاسم انسحب من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لأنها رفضت إدراج الحقوق الثقافية واللغوية في بيانها الختامي، وأضاف بأن هذه الجمعية أصبحت الأن هي الضالعة في الأمازيغية. وطالب ارحموش خلال نفس الندوة بالاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي، والاستفادة مما سماه الانبعاث الامازيغي في مصر وتونس وتنظيم حملة في القرى الامازيغية ضد أعداء الامازيغية. الندوة التي شارك فيها كلا من فتحي بنخليفة من ليبيا وأماني الوشاحي من مصر وخديجة بنسعيدة من تونس وفرحات مهني من الجزائر وارحموش من المغرب ، ينتظر ان تتوج بإعلان طنجة الأمازيغي.