استطاع إدريس اليزمي أن يلعب دورا محوريا في عدد من الملفات المرتبطة بحقوق الإنسان منذ تم تعيينه رئيسا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكان آخر الأدوار التي لعبها توسطه في "تحرير" المقر العام لحزب الاستقلال بعد أيام من "الاحتلال" من قبل مجموعات الأطر العليا المعطلة. اليزمي تعوّد على التدخل لحل مشاكل اقتحامات المعطلين واعتصاماتهم في عدد من المرافق العمومية، ونجح في إقناع المحتجين في كل مرة يتدخل فيها رفقة الصبار. اليزمي لعب كذلك دورا مهما في التعريف بالدستور الجديد في صفوف أبناء الجالية المغربية بعد الجولة التي قام بها في عدد من الدول الأوروبية، وعموما فإدريس اليزمي راكم من الإنجازات والتدخلات ما أهلّه ليدخل نادي "الطالعين" على هسبريس.