انسحب في بحر الليلة الماضية المعطلون المعتصمون من المقر المركزي لحزب الإستقلال بعدما احتلوه قرابة أسبوع في محاولة منهم لإثارة انتباه الرأي العام إلى قضيتهم المتمثلة في تلكؤ الحكومة في تفعيل آليات المرسوم الوزاري القاضي بتوظيفهم . ويأتي انسحاب المعطلين من المقر المذكور بعد وساطة قام بها إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والتي توجت بالتوافق على توقيع الطرف الحكومي على محضر يضمن مناصب شغل للمعطلين المعنيين بموجب قانون المالية لسنة 2012.. ويذكر أن قضية الأطر المعتصمة بالمقر المركزي لحزب الإستقلال شهدت تطورا دراماتيكيا مساء أمس الثلاثاء حينما حاولت حشود من العناصر التابعة لحزب الإستقلال التي قدمت من مدينة فاس على متن أربع حافلات أن تقتحم المقر المذكور قصد إخلائه من المعتصمين، بيد أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد تدخل رجال الأمن الذين طوقوا المقر من جميع جوانبه تفاديا لإية احتكاكات بين ما ينعتون ب" بلطجية " حزب الإستقلال والمعطلين المعتصمين.