متاجر التطبيقات على الإنترنت مليئة بالتطبيقات الخاصة بالموسيقيين ومحبي الموسيقى، حيث تتيح المساعدة في ضبط نغمة الجيتار مثلا أو تصدر أصواتا مثل جهاز "سنثسيزر" الذي يصدر أصوات آلات موسيقية عديدة إلكترونيات، بل وهناك تطبيقات لتعليم العزف على البيانو. ورغم ذلك فإن قدرة هذه التطبيقات على أن تحل محل معلم الموسيقى الحقيقي أو الاستديو الحقيقي أمر أخر. ويوجد حاليا أكثر من 50 ألف تطبيق في فئة الموسيقى والصوتيات في متجري "آبل ستور" و"جوجل ستور". ويقول ماتياس كريبس من مركز أبحاث تطبيقات الموسيقى في جامعة الفنون ببرلين إن "أغلب التطبيقات مناسبة لعزف التسجيلات الموسيقية.. وإلى جانب العدد الضخم لتطبيقات العزف والراديو هناك حوالي 5000 تطبيق تتيح للمستخدم تأليف الموسيقى بطرق متنوعة". وهذه التطبيقات تدعم الآلات التقليدية المستخدمة في التأليف الموسيقي مثل البيانو أو الجيتار. كما أن وظائفها التقليدية تشمل ضبط نغمات الآلات الموسيقية (دوزان) وضبط توقيت الأصوات (مترونوميز) وتطبيقات النوت الموسيقية. ومع استخدام تطبيق مناسب، تصبح شاشة الجهاز الذكي سواء كان هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي التي تعمل باللمس، واجهة آلة موسيقية، في حين تعمل وحدات استشعار الحركة في الهاتف كمؤثرات للصوت. ورغم أن الاستديوهات والفرق الموسيقية الكبيرة مازالت تستخدم آلات مزج الأصوات التقليدية، فإن الكثيرين من الموسيقيين يستخدمون هذه التطبيقات الجديدة باعتبارها استديو محمول.