أعلنت سفارة الجمهورية الفرنسية بالرباط مشاركة كلود بارتلون، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، وإليزابيت كيكو، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، في لقاء تقديم الحصيلة المرحلية لتنفيذ مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب بالمملكة المغربية والجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس العموم البريطاني. الملتقى المنظم بالبرلمان المغربي يومي الأربعاء والخميس القادمين سيعرف حضور ديفيد أيميس، عضو مجلس العموم البريطاني، ممثلا لرئيس هذا المجلس، والقائم بأعمال سفارة الاتحاد الأوروبي بالرباط، وسفير فرنسابالرباط، وأعضاء مكتب مجلس النواب، ورؤساء الفرق النيابية ورؤساء اللجان النيابية الدائمة. وسيجري كل من رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية لقاءات سياسية مع رئيس البرلمان المغربي وعدد من مسؤولي المؤسسات المغربية. ويتوخى مشروع التوأمة المؤسساتية، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، والممتد على مدى 24 شهرا، دعم مجلس النواب في ممارسة اختصاصاته وتبادل الخبرات والمهام الدراسية بين المؤسسات التشريعية الشريكة. وترتكز التوأمة المؤسساتية حول تبادل الخبرات بشأن الممارسات الفضلى بين مجلس النواب بالمملكة المغربية والمؤسسات الشريكة؛ الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس العموم البريطاني والبوندستاغ الألماني ومجلس النواب البلجيكي والبرلمان اليوناني ومجلس الشيوخ الفرنسي.