يحتضن مقر مجلس النواب بالرباط يوم الاثنين المقبل مراسيم إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين المجلس والجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس العموم البريطاني، والذي يموله الاتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع الذي سيترأس مراسيم إطلاقه رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، إلى دعم المجلس في ممارسة اختصاصاته التي تم توسيعها إثر المصادقة على دستور 2011. وحسب بلاغ لمجلس النواب، فإن مراسيم إطلاق مشروع التوأمة ستعرف مشاركة كل من كلود بارتلون رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية وشفيق رشادي نائب رئيس مجلس النواب رئيس هيئة الإشراف وإدارة المشروع، وجيفريدو نالدسون عضو مجلس العموم البريطاني ممثلا لرئيس هذا المجلس وعضو مكتب مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، و ريبر جوي السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، وأعضاء مكتب مجلس النواب، ورؤساء اللجان والفرق النيابية ورؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية والمغربية البريطانية. ويمتد المشروع لمدة 24 شهرا (2016-2018)، يتم خلالها تنظيم مهام دراسية لخبراء من الجمعية الوطنية الفرنسية، الشريك الأول في التوأمة المؤسساتية، ومن مجلس العموم البريطاني، الشريك الثاني، ومن برلمانات أوروبية أخرى (مجلس النواب البلجيكي، البوندستاغ الألماني، البرلمان اليوناني). كما سيتم، وفق البلاغ، تنظيم مهام دراسية لبلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي لفائدة أعضاء مجلس النواب وأطره من أجل تعميق تبادل التجارب والخبرات والممارسات الجيدة وإنتاج دلائل عملية في مجال التشريع والمراقبة. ويتوخى مشروع التوأمة تقوية القدرات والكفاءات في مجال التشريع والقدرات في مجال مراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية و تدعيم مشاركة المرأة في العمل البرلماني وتقوية قدرات إدارة مجلس النواب في مجال التدبير الإداري والمالي وفي تطوير مكتبة المجلس وتقوية النظام المعلوماتي ونظام تدبير الوثائق بالمجلس . ومن المقرر أن يحضر مراسيم إطلاق مشروع التوأمة ، والتي ستتم بالقاعة المغربية بمجلس النواب ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال ، سفير الجمهورية الفرنسية بالرباط ونائبة سفيرة المملكة المتحدة بالرباط، وممثلون عن المؤسسات الموكول إليها التدبير المالي والدعم (المدرسة الوطنية للإدارة ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية).