دعا رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الاثنين بالرباط، إلى المحافظة على دينامية العلاقات البرلمانية المغربية-الفرنسية، مشيدا بمستوى العلاقات التي تربط بين البلدين . وسلط العلمي، خلال مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، السيد كلود بارتلون بمناسبة إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب بالمملكة المغربية والجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس العموم البريطاني، الضوء على النتائج الإيجابية للمنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي "الذي أصبح نموذجا تعتد به العديد من البرلمانات بالمنطقة المتوسطية".
وافاد بلاغ لمجلس النواب بأن العلمي أبرز خلال هذه المباحثات أن المنتدى مكن، عبر مختلف دوراته، من تعزيز التواصل الفعال عبر تبادل الزيارات والخبرات خاصة في ما يتعلق بالعمل البرلماني وتقييم السياسات العمومية، وكذا تبادل الرؤى والأفكار وتوضيح وتوحيد المواقف بشأن العديد من القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أشاد بارتلون، بالعلاقات البرلمانية المغربية الفرنسية على مستوى المنتدى البرلماني ومجموعتي الصداقة، مؤكدا أن تقارب وجهات النظر بين المؤسستين التشريعيتين والعلاقات البناءة بين مجلس النواب بالمملكة المغربية والجمعية الوطنية الفرنسية تعدان دليلا على أهمية التعاون البرلماني شمال- جنوب.
وأضاف أن إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية يقوم على فكرة أساسية تتمثل في إرساء شراكة رابح-رابح بين الجانبين، موضحا ان من شأن هذه التوأمة أن تعطي بعدا جديدا للعمل البرلماني وذلك بالنظر للمسؤوليات الجديدة الملقاة على البرلمانيين.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب، فيق رشادي، وسفير فرنسا المعتمد بالرباط، السيد جون فرنسوا جيرو، تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك كالهجرة والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية.