أكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كلود بارتولون، يوم الجمعة المنصرم، بالرباط، أن المنتدى البرلماني الأول الفرنسي المغربي تجسيد للعلاقة المتميزة بين البلدين. وقال بارتولون في كلمة له في افتتاح المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي، إن حضوره ينم عن رغبة غرفتي البرلمانين المغربي والفرنسي في تجسيد العلاقات المتميزة وإغنائها، معبرا عن أمله في أن يسهم هذا المنتدى في "عقد لقاءات منتظمة بباريس والرباط والتطرق لمواضيع مشتركة تهم، على الخصوص، الاقتصاد ودور المؤسستين البرلمانيتين للبلدين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة". وقال إن هذا المنتدى ينبغي أن يشكل فضاء لمناقشة الأفكار المتراكمة لإنتاج المبادرات، مؤكدا "المسؤولية الخاصة" للمؤسسات البرلمانية في تطوير العلاقات الفرنسية- المغربية. واعتبر بارتولون أن فرنسا تعد بالنسبة للمغرب مدخلا للاتحاد الأوروبي، كما يعتبر المغرب بدوره جسرا نحو المغرب العربي والقارة الإفريقية بشكل أوسع، مشيدا بأهمية المواضيع التي سيتناولها هذا المنتدى، والتي تهم "الديمقراطية والأمن في المنطقة الأورو-متوسطية"، و"العلاقات الاقتصادية الثنائية"، و"الحوار والتعاون البرلماني". ووجه رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، دعوة للمغرب من أجل المشاركة في الدورة الثامنة للجمعية البرلمانية للمتوسط، التي ستنعقد في يناير 2014 بفرنسا. وترأس افتتاح المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، ورئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، كلود بارتلون، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جان بيير بيل. ويندرج هذا المنتدى، في إطار الإرادة المشتركة للبرلمانين المغربي والفرنسي لتعزيز الحوار والتشاور بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتعميق التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم الفرنسيين.