أكد برلمانيون مغاربة وفرنسيون، خلال اجتماعهم ، أمس الجمعة، في إطار المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي الأول، أهمية الحوار من أجل تعزيز التعاون بين البرلمانيين في البلدين. ودعت اعتماد الزاهيدي رئيسة مجموعة الصداقة المغرب فرسا بمجلس النواب إلى مأسسة الحوار البرلماني بين المؤسستين البرلمانيتين المغربية والفرنسية حتى يكون ذلك فضاء لتبادل الاراء والخبرات مشيرة إلى أن هذا الحوار يمكنه أن يشكل وسيلة لتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين. وقالت، في مداخلة لها خلال جلسة العمل الثالثة المنظمة في إطار المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي، إن هذا الحوار يجب أن يخدم التعاون الثنائي والمصالح المشتركة للبلدين مشيرة إلى دور البرلمان في تعزيز العلاقات الثنائية. أما نظيرها في الجمعية الوطنية الفرنسية ليك شاطيل فذكر من جهته بأن مجموعته هي جد نشطة وبها أكبر عدد من النواب وأنها تعمل لتقريب البلدين وتمتين الصداقة مشيرا إلى أن المغرب قام بإصلاحات تهم فرنسا خاصة في قطاعات العدل والجهوية والمالية العمومية. وقال إن فرنسا تريد أن يستفيد المغرب من تجربتها في هذه المجالات المذكورة. أما رئيس مجموعة الصداقة المغرب فرنسا بمجلس المستشارين عبد الرحيم عتمون فأشار من جهته إلى حرص البلدين على المضي قدما لخدمة المصالح المشتركة ميرزا أن هذا المنتدى يمثل أرضية لمناقشة القضايا المتعلقة خاصة بالأمن والاقتصاد والشؤون البرلمانية. أما رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبو فأوضح من جهته أن تمتين العلاقات البرلمانية بين البلدين يأتي في مناخ دولي خاص مشيدا بدعم المغرب لفرنسا في تدخلها بمالي. وأشار إلى أهمية دعم الوضع المتقدم للمغرب الذي حصل عليه لدى الإتحاد الأوروبي مبرزا أن هذا المنتدى يندرج في إطار الإرادة المشتركة للبرلمانيين الفرنسيين والمغاربة من أجل تعزيز حوارهما وتشاورهما حول ملفات ذات المصلحة المشتركة وتبادل الخبرات.