ركزت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الإثنين، اهتمامها على القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري بالأردن واستقالة الأمينة العامة للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) والدعم القطري للقضية الفلسطينية وتطورات الأزمة الليبيةوالجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والمشهد السياسي في لبنان. ففي مصر ، كتبت جريدة (الجمهورية) تحت عنوان "رؤية أبو الغيط وتحديات القمة العربية" أن الشارع العربي سوف يصاب بخيبة أمل كبيرة إذا اقتصر مؤتمر القمة العربية القادم في الأردن على جلسة واحدة فقط يلقي فيها كل قائد عربي كلمته ثم يغادر عائدا إلى بلاده كما حدث في بعض القمم العربية السابقة ، لأن التحديات التي أصبحت تواجه الأمة العربية الآن لم تعد تسمح بمثل هذا الترف سواء التحديات الداخلية أو الخارجية. وقالت إن حالة الانقسام العربي إزاء أزمات المنطقة كالأزمة السورية مثلا قد أدى إلى أن أصبح قرار حل هذه الأزمة خارج المنطقة العربية تشترك فيه عواصم ثلاث موسكو وطهران وأنقرة، هي التي تحدد مواعيد وقف إطلاق النار وهي التي تسمح - أو لا تسمح - بإدخال المساعدات الإنسانية إلى السوريين في المناطق المحاصرة وهي التي تنظم المؤتمرات الدولية الخاصة بالأزمة السورية وتحدد مواعيدها وأماكن انعقادها في أستانا أو في جنيف أو في فيينا. أو في أي مكان آخر. وأضافت أنه من الطبيعي أن تنعكس حالة الانقسام العربي إزاء أزمات المنطقة على دور جامعة الدول العربية لأن دور الجامعة هو محصلة إرادات الدول العربية وبالتالي فإن مهمة الأمانة العامة للجامعة العربية تصبح بالغة الصعوبة عند كل مرة تحاول فيها صياغة موقف عربي إزاء إحدي الأزمات.. ! وخلصت إلى أن من أهم التحديات التي تستحق أن توضع علي جدول أعمال القمة العربية القادمة في عمانبالأردن تحدي الحفاظ علي الهوية العربية التي أصبحت مهددة الآن في بعض المناطق بدول الخليج. وفي موضوع ذي صلة كتبت جريدة (الوطن) في مقال تحت عنوان " قمة عربية جديدة... ما الجديد؟ أن القمة العربية المقبلة تعقد في العاصمة الأردنية، عمان، وقد بذل العاهل الأردني جهودا ضخمة من أجل الترتيب لهذه القمة، سعى إلى تنقية الأجواء بين عدد من الدول العربية المختلفة، المتخاصمة والمتصارعة، من أجل ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الدول العربية في القمة وإتمامها بنجاح. وأشارت إلى أنه ومنذ انتظام آلية الانعقاد السنوي للقمة العربية بات هناك نوع من الالتزام من الدولة المضيفة بالعمل على إنجاح القمة، والنجاح هنا يعني الانعقاد في حد ذاته دون التوقف كثيرا أمام ما يصدر عن القمة من قرارات وتوصيات، فقد باتت القرارات والتوصيات بمثابة مواد ونصوص مكررة، بحيث بدا الجديد محدودا للغاية ويرتبط بأحداث وتطورات طارئة على العالم العربي. أما جريدة (الأهرام) فأبرزت تحت عنوان "حفتر ووحدة الدولة الليبية" الدور المصري في الملف الليبي وجهود القاهرة على امتداد أشهر عدة لتجميع الأطراف الليبية على مائدة حوار دون أي شروط مسبقة بهدف تصحيح وإيضاح ما غمض في اتفاق الصخيرات، وتمكين الجميع من التوافق على خارطة طريق تحقق المصالحة وتعيد إلى ليبيا الأمن والاستقرار. وشددت على ضرورة ضغط الأطراف الليبية المتوازن على كل من رئيس الحكومة الانتقالية فايز السراج، وقائد الجيش المشير خليفة حفتر، لعقد لقاء جاد ومثمر، يمنع احتمالات أن تدور ليبيا في حلقة مفرغة من الصراعات الفردية ما يهدد وحدة الدولة، وتعجب الكاتب من عدم لقاء السراج وحفتر رغم اعتراف كل منهما بأهمية (وحدة الأرض والدولة المدنية وتوحيد القيادة العسكرية). وبالأردن، تطرقت صحيفة (الرأي) للزيارة التي يقوم بها لعمان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، لبحث ترتيبات القمة العربية التي يستضيفها الأردن آواخر الشهر الجاري، مشيرة في هذا الصدد إلى المباحثات التي أجراها في هذا السياق مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ومسؤولين أوردنيين آخرين من بينهم وزير الخارجية ورئيس الوزراء. وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء الذي جرى أمس بين الملك عبد الله الثاني والأمين العام للجامعة العربية استعراض أبرز القضايا التي ستبحثها القمة العربية المقبلة، مبرزة أن العاهل الأردني أكد بالمناسبة على أهمية تنسيق وتوحيد مواقف الدول العربية لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة العربية. وأضافت الصحيفة أن الملك عبد الله الثاني أكد أيضا حرص الأردن على دعم كل جهد يصب في تطوير ومأسسة العمل العربي المشترك، وبما يخدم قضايا الأمة. وفي السياق ذاته كتبت صحيفة (الدستور) أن الجميع يتطلع إلى مؤتمر القمة واجتماع القادة العرب والخروج بقرارات تعمل على التغيير في الواقع العربي المرير، مشيرا إلى أن هناك إشكالات تواجه اجتماع القادة العرب مثل الواقع اليمني والعراقي والسوري والقضية المركزية التي هي القضية الفلسطينية بالإضافة إلى محاربة الإرهاب (...). وأضافت أن الإشكالات الأخرى التي تواجه القمة تتمثل في رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين عدد من الدول العربية بتوحيد الكلمة وتوحيد المصالح، بالإضافة إلى الملفات الاقتصادية التي تشكل عمق المشاكل التي تواجه العالم العربي. وعلى صعيد آخر، سلطت صحيفة (الغد) الضوء على استقالة الأمينة العامة للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، ريما خلف، بعد تبرؤ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، من تقرير اللجنة الذي يدين إسرائيل ويقر بحقيقتها "دولة فصل عنصري" (أبرتايد). وكتبت الصحيفة، في مقال، أن المشكلة لدى البعض؛ محليا ودوليا، هو تنطح العديدين لمحاكمة خلف على استقالتها باعتبارها نوعا من المزايدة، فيما قفزوا عن محاكمة الكيان الإسرائيلي، الذي قدم تقرير "إسكوا" مرافعة قانونية وسياسية محكمة حول جرائم الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني التي يقوم عليها هذا الكيان الغاصب على مرأى ومسمع من كل العالم!. وأضافت أنه إذا كانت الأممالمتحدة قد تبرأت رسميا من هذا التقرير، الذي يضع الكيان الإسرائيلي في المكانة التي يستحقها وفق تصنيف القانون الدولي، فإن ذلك لا يقلل من أهمية التقرير، لأنه يعد أولا بمثابة "مرجعية بحثية ودراسة رفيعة المستوى وفق معايير القانون الدولي" بحسب خبراء، ولأنه يضاف أيضا إلى جهود ومواقف دولية عديدة، ملتزمة بأخلاقيات ومبادئ القانون الدولي والإنساني في تعاطيها مع الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه. وبلبنان، علقت (الجمهورية) على المشهد السياسي بالقول إن المطالبة بالرفع من أجور موظفي القطاع العمومي ورجال التعليم تحولت ل"كرة نار، آخذة في التدحرج" على كل المشهد الداخلي، مولدة إرباكا على كل المستويات السياسية والحكومية والمطلبية. وأشارت الى أن القوى السياسية "على اختلافها" لا تملك الحل للمعضلة الراهنة في الوقت الذي تتمسك بشعارات وعناوين صدامية تستدعي مثلها، موضحة أن التجمع الجماهيري أمس وسط بيروت مطالبا بإقرار الزيادة في الأجور من قبل مجلس النواب، كان الحدث الذي ولد جملة علامات استفهام حول بعض ما رافقه من مشاهد لا تنسجم مع الهدف المعلن، وهو الحصول على هذه الزيادة. وقالت إن الحراك أمس "متداخل لا يجتمع على كلمة سواء، منطلق من خلفيات مختلفة، كل يغني على مطلبه، في الوقت الذي برزت فيه مشاهد شاذة بدت واضحة في الوجوه المقنعة التي دخلت على خط الحراك وتسللت بين المعتصمين، في محاولة تبدو وكأنها مسعى خبيثا لجر التظاهرة، وبالتالي الوضع، الى منحدر مفتوح على سلبيات قد لا تحصى". وكشفت الصحيفة أن رئيس الحكومة سعد الحريري سيتوجه اليوم الاثنين على رأس وفد وزاري اقتصادي ومالي وسياحي الى القاهرة لترأس الجانب اللبناني من أعمال اللجنة المشتركة اللبنانية - المصرية على مدى يومين. أما (الديار) فكتبت في افتتاحيتها أن اللبنانيين "انتفضوا" في وسط بيروت، على "دكتاتورية الضرائب ومحميات الفساد"، وقالوا "لا" مدوية لمحاولة تمويل الزيادة في الأجور والرواتب المشروعة من خلال "لحمهم الحي"، بعدما افترضت السلطة أن بإمكانها "تهريب الزيادات الضريبية عبر الخط العسكري، بأقل ضجيج ممكن". وسجلت أن السلطة ربما تكون قد اصبحت، في أعقاب انتفاضة المجتمع المدني "المتجددة"، اكثر ميلا الى تأجيل الانتخابات النيابية (مقررة في ماي المقبل)، سواء تقنيا أو سياسيا، خشية من أن تفلت منها خيوط اللعبة، وأن يترجم المزاج الشعبي "المتمرد" الى أصوات هادرة وثائرة في صندوق الاقتراع. من جهتها وتحت عنوان "و عادوا إلى الشارع: ما رح ندفع" كتبت (الأخبار) نجحت تظاهرة وسط بيروت أمس في إعادة الناس إلى الشارع، بعد أقل من سنتين على احتجاجاتهم المطالبة بحل أزمة النفايات (استمرت أزيد من سنة ونصف السنة)، موضحة أنها جمعت أفرادا وعائلات وجماعات ومحازبين، من مختلف الفئات والأعمار، شارك فيها الأستاذ في التعليم الرسمي الذي غبنته الزيادة في الأجور بنسختها الأخيرة المشوهة، والعسكري المتقاعد، وستيني هاجر أولاده بحثا عن لقمة العيش، ومستأجر مهدد بفقدان السقف الذي يؤويه، وعامل يطالب بتصحيح الأجور، وشباب عاطلون من العمل، وأساتذة وطلاب جامعات، ومحامون، وناشطون في المجتمع المدني. وفي قطر، وتحت عنوان عريض "قطر تدعم المصالحة الفلسطينية"، ركزت (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها، على مباحثات أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأحد، مع الرئيس الفلسطيني الذي كان قد حل في زيارة عمل للدوحة يوم أول أمس السبت، والتي تمحورت حول المصالحة الفلسطينية ومستجدات القضية الفلسطينية في ظل التعنت المتواصل للكيان الإسرائيلي. وأجمعت على أن اللقاء في حد ذاته يجدد التأكيد على "الرؤية القطرية الثابتة والراسخة بشأن القضية الفلسطينية، ومركزيتها بالنسبة لقطر والأمة العربية" وعلى تواصل دعم قطر السياسي للقضية ولجهود المصالحة الوطنية واستمرار انخراطها في مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة وفي دعم المشاريع التي تنفذها (الأونروا). وأوضحت أن تركيز المباحثات على محور المصالحة يأتي من قناعة قطر بأن تعزيز المعركة التفاوضية "مرهون بتوحيد الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وإنهاء النزاعات بين الفرقاء عبر الحوار"، وأنه "ليس ثمة أولى من الأشقاء الفلسطينيين للتحرك في هذا الملف". وسجلت الصحف أن المباحثات تناولت، بالتوازي مع ملف المصالحة، الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الممارسات الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، لافتة الانتباه الى اللقاء القطري الفلسطيني يكتسب أهميته من كونه يأتي قبيل أيام من المباحثات المرتقبة للرئيس عباس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بواشنطن . وفي البحرين، قالت صحيفة (البلاد) إن خطوة وضع وزارة الخارجية الأمريكية أشخاص ينتمون لما يسمى ب(سرايا الأشتر) الإرهابية على قائمة الإرهابيين العالميين، جاءت لتؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يمتلك إستراتيجية حاسمة في مواجهة الإرهاب تختلف كليا عن التراخي الذي اتسمت به الإدارة السابقة في مواجهة هذه الظاهرة، وأنه يمضي قدما في تنفيذ سياساته التي أعلنها ووصل من خلالها للبيت الأبيض وظل متمسكا بها". وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب الذي وجه "انتقادات في محلها" لإستراتيجية الرئيس السابق باراك أوباما ضد (داعش)، معتبرا أنها بمثابة كارثة، وبعد ثمانية أيام فقط من تنصيبه رئيسا، أصدر مرسوما يمهل البنتاغون ثلاثين يوما لإعداد خطة جديدة تسرع الحرب ضد هذا التنظيم الإرهابي وتسلم مؤخرا التوصيات التي وضعها البنتاغون ليختار من بينها ما يمكن أن يؤدي لتسريع القضاء عليه. وفي سياق متصل، أعربت صحيفة (أخبار الخليج) عن الشكر للحكومة الألمانية على قيامها باعتقال إرهابي مطلوب للبحرين له دور في الهجمات الإرهابية والتفجيرات ضد رجال الأمن، قائلة: "نشكركم على هذا الموقف، ونتمنى مزيدا من الإجراءات ضد الإرهابيين الذين يستخدمون أراضيكم لتقويض أمننا". وشددت الصحيفة، في مقال بعنوان: "ألمانيا مركزا للإرهابيين.. تحت لافتات ثقافية!"، على أن "المطلوب اليوم أن تقوم الحكومة الألمانية بالبحث والتدقيق على أعمال (المراكز الثقافية) التي اتخذت من برلين مقرا لها بعد ملاحقتهم في لندن، فهذه المراكز يجب أن تغلق وأن يطبق القانون الألماني على كل من يدعم الإرهاب حتى خارج ألمانيا". وتساءلت الصحيفة: "هل تقبل ألمانيا أن تكون أي دولة بالعالم مقرا للإرهابيين الذين يستهدفون رجال الأمن في ألمانيا ويستهدفون المجتمع الألماني؟"، لتجيب بالقول: "قطعا لن تقبلوا بذلك، والآخرون أيضا لا يقبلون بذلك، وهذا ما نتمنى أن تقوم به الحكومة الألمانية الصديقة تجاه لافتات الثقافة المبطنة بالإرهاب!". وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان (ازدهار اقتصادي)، أن الإمارات تثبت وبشهادة مؤسسات عالمية مستقلة، قدرتها على النمو الاقتصادي، وتواصل هذا النمو والازدهار، يوما بعد يوم، حيث تؤكد كل المؤشرات، أن العام الجاري والأعوام المقبلة، ستشهد المزيد من النمو الاقتصادي. وأوضحت الصحيفة أنه يساعد على هذا النمو الاقتصادي وجود بنية تحتية قوية وقوانين وتشريعات واضحة وقواعد تنظيمية متطورة، سواء على المستوى الاتحادي، أو على الصعيد المحلي لإمارات الدولة السبع، إذ تتكامل كل المكونات في ترسيخ أسس اقتصاد وطني قوي . وخلصت الافتتاحية إلى التأكيد على أن "المستقبل يبشر بالكثير، بعد أن أثبتت الرؤية الاقتصادية، عمقها، وخصوصا، على صعيد تنويع المصادر الاقتصادية، بما يجعل بيئة الإمارات الاقتصادية متطورة جدا، وآمنة، وتعد بالكثير". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان (التعلم والتكيف)، أن الإدارة الأمريكيةالجديدة وصلت إلى سدة الحكم على أساس برنامج يرفض جوهر العولمة. وأشارت الصحيفة إلى أن العولمة في نظر الرئيس الأمريكي الجديد أدت إلى خلق مشاكل كثيرة للولايات المتحدة، وأبرزها أنها قادت إلى فقدان الولايات المتحدة لكثير من صناعاتها، كما أدت إلى تدفق المهاجرين إليها. وأبرزت الافتتاحية أن "هذه المواقف لم تأت خبط عشواء وإنما كانت نتيجة عملية تعلم وتكيف، جراء ما حصل للاقتصاد الأمريكي. فالحمائية الأمريكية تعني وضع العراقيل أمام منتجات الدول الأخرى التي لا تستطيع المنتجات الأمريكية منافستها في عقر دارها". وأوضحت (الخليج)، أن الرئيس الأمريكي يريد أن يعيد الحيوية إلى اقتصاد بلاده على حساب الآخرين، أي البلدان الصناعية الأخرى التي ترى في مثل هذه الحمائية تدميرا لقدرتها على المنافسة، وبالتالي إضعافا لاقتصاداتها المعتمدة إلى حد كبير على التصدير، كما هو الحال مع ألمانيا والصين. أما صحيفة (الوطن)، فأشارت في افتتاحية بعنوان (القمة العربية الº28)، إلى أن العاصمة الأردنيةºتستضيف القمة العربية ال28 على مستوى رؤساء الدول العربية، في الوقت الذي تتواصل فيها أزمات المنطقة بشكل أكثر حساسية وتوترا، وأحداث عالمية متسارعة يلمس أثرها الجميع. وأضافت "من هنا تكتسب القمة أهمية استثنائية في الوقت الراهن، وهو ما يتم العمل له لتكون قمة تواكب التحديات ويمكن أن تخرج بنتائج تعزز وحدة الصف العربي الذي أشد ما تكون أغلب دوله بحاجة إلى تكاتف وتعاضد لحماية الأمن القومي وتجنب آثار التغيرات بالتغيرات والأحداث جراء الحرائق المشتعلة في عدد من دوله".