بعد عام من مطاردته المنتخب المغربي وانتظار دعوته للدفاع عن ألوان العلم الوطني، قرر المحترف المغربي يوسف توتوح، الممارس في نادي كوبنهاغن الدانماركي، الحسم في اختياره واتخاذ قرار اللعب للمنتخب الدنماركي، لعدم توصله بأي إشارة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أو الناخب الوطني هيرفي رونار، لتتغير وجهته نحو البلد الذي ولد فيه ويحمل جنسيته. حوار اللاعب الدولي توتوح مع مدرب المنتخب الدنمركي آجي هايريدي، على هامش حضوره لمباراة كوبنهاغن وأياكس الهولندي، منتصف الأسبوع الجاري، جعله يعلن رسميا اختياره اللعب لمنتخب "دانيش ديناميت"، إذ صرح اللاعب المغربي قائلا: "كانت لي محادثة جيدة معه، ويبدو أنه مدرب عظيم..فوجئت بحضوره المباراة. وأنا فخور وأتمنى أن أحظى بالفرصة للعب في المنتخب الدنماركي"، وذلك بعد تأكده من فقدان حظوظه لحمل قميص "أسود الأطلس"، في ظل وجود الفرنسي هيرفي رونار على رأسه، الذي يبدو أنه غير مقتنع بالمحترف في اسكندنافيا. وتابع اللاعب ذاته: "ولدت في الدنمارك، وأعلنت رغبتي في اللعب للمنتخب المغربي، لكن الأمور تسير بسرعة كبيرة.. الآن لا أرى منتخب الدنمارك كخطة بديلة، إذا حصلت على الفرصة سأظهر أنني لاعب جيد.. من الآن فمنتخب الدنمارك توجهي الأول، واختياري 100%". وكانت تقارير إعلامية دنماركية ذكرت أن اتحادها المحلي لكرة القدم يحاول خطف توتوح وتأهيله لصالح منتخبه لتوفره على جنسية مزدوجة، بعد تألقه رفقة فريقه كوبنهاغن خلال الفترة الأخيرة؛ فيما أكد مدرب المنتخب الدنماركي أن تفاصيل إدارية فقط تفصل اللاعب على التحاقه ب"الدانيش". ويبدو أن مجموعة من اللاعبين المغاربة يفكرون في تحويل وجهتهم إلى المنتخبات التي يحملون جنسياتها، فور الحصول على فرصتهم، وذلك في ظل تجاهلهم من قبل الجامعة المغربية أو الناخب الوطني هيرفي رونار، وهو ما سيجعل المغرب يفقد مجموعة من المواهب التي قد تدعم المنتخب مستقبلا. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com