خرج فصيل "وينرز" المشجع لفريق الوداد البيضاوي عن صمته، بإصداره بلاغاً يوضح فيه حيثياته اندلاع أحداث الشغب والتخريب في مدينة الحسيمة، أمس الجمعة، عندما حل الفريق الأحمر ضيفاً على شباب الريف الحسيمي، برسم الجولة 20 من منافسة الدوري الاحترافي "اتصالات المغرب". واستنكر الفصيل ما قال إنه "تعرض جمهور الودادي لاعتداءات"، وطالب ب"الضرب بيد من حديد على المتسببين الرئيسيين في الواقعة، ممن كانوا وراء إرهاب جمهور اشتاق لرؤية فريقه فقط"، بتعبير البلاغ. واعتبر "الوينرز" أن ناصر الزفزافي، أيقونة "حراك سمّاك الحسيمة"، ساهم بشكل مباشر في إشعال نار الفتنة بين جماهير الفريقين، بعدما منعته السلطات من دخول ملعب ميمون العرصي لمتابعة اللقاء، "ليخرج قبل دقائق عن بداية المواجهة بخطابات خطيرة يدعو ويحرض فيها على الشغب، تحت ذريعة حماية المدينة من جمهور الوداد على اعتباره من بلطجية المخزن وغيرها من الأوصاف العنصرية"، يقول البلاغ. وأشار الفصيل المشجع للفريق "الأحمر" إلى أنه "في الوقت الذي كانت فيه الأمور تسير بشكل عاد، وكان الجمهور الودادي يساند فريقه خلال المباراة لإحراز النقاط الثلاث، فوجئ الجميع بغياب فئة كبيرة من أنصار الفريق الحسيمي التي فضلت البقاء خارج الملعب، في انتظر نهاية المباراة لتلبية النداءات التحريضية ضد الجماهير الودادية"، تقول رواية "الوينرز". وأورد الوداديون المذكورون، في بلاغهك، أنه بعد انتهاء المباراة، وشروع أنصار الWAC في الخروج من الملعب والتوجه نحو الحافلات، للعودة إلى الدارالبيضاء، "فوجئ الجمهور الودادي برميه بالحجارة، وبغياب وسائل النقل التي كان من المفترض أن توجد بقرب الملعب، قبل أن يتمكن من الوصول إلى محطة القطار، وتتم محاصرته من جديد لساعات طويلة مع التهديد بالقتل". واعتبر الفصيل الودادي أن "ما وقع أمس في الحسيمة أمر لا علاقة له لا بكرة القدم ولا بالرياضة ولا بالأولتراس"، مشيرًا إلى أن "جماهير الوداد متمسكة بشعارها "نحبوا الوداد ونموتوا على درابّو البلاد"، وفق صياغة الوثيقة المعممة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com