خرج فصيل"وينرز" المُساند للوداد الرياضي عن صمته، بعد الاتهامات التي وجهت له مساء أمس الجمعة، بسبب الشغب الذي تلى مباراة الفريق الأحمر ونظيره شباب الريف بالحسيمة. وعبرت "الالتراس" عن تفاجئها من "حجم غليان الشارع الحسيمي"، بعد المباراة التي جمعت الوداد وشباب الريف المحلي على أرضية ملعب ميمون العرصي. وأكد "وينرز" في بيان رسمي ، أن أنصار الوداد الرياضي وجدوا نفسهم أمام عشرات الشٌبان "يمطروهم بالحجارة وعبارات السب والشتم". وأضاف المصدر ذاته، أن غياب وسائل النقل بالقرب من الملعب زاد الأمر سوءاً، بعدما وجد الوداديون أنفسهم مضطرين لقطع أمتار طويلة من أجل الوصول إلى المحطة الطرقية. وشدد الفصيل، على أن السبب الأول لتوثر علاقة جماهير الفريقين يعود أساساً إلى "الخطابات التحريضية التي تناقلتها مجموعة من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك" والبعيدة عن الرياضة. وأشارت المجموعة التشجيعية إلى أن عُشاق الأحمر والأبيض ظلوا مُحاصرين لأزيد من سبع ساعات داخل المحطة الطرقية بعد صافرة النهاية، بسبب "تهديدهم بالتصفية": وختم "الوينرز" بلاغهم بالتأكيد على أن أحداث الحسيمة لاعلاقة لها بكرة القدم والرياضية و"الالتراس"، بقدر ما هومرتبط ب"وقفة احتجاجية كان من المقرر تنظيمها بنفس اليوم داخل المدينة، حيث ظهر الأمر جلياً عبر الشعارات التي كُتبت على الجدران والحافلات المخربة وأبرزها: " لا للعسكرة" " لا للمخزن". حسب بلاغ المصدر ذاته.