ناشدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش كلا من وزير العدل والحريات والمندوب العام للسجون واعادة الإدماج من أجل التدخل لتحديد مصير ومآل السجين حمزة البدري. وأوردت وثيقة ووفيت هسبريس بنسخة منها أن الهيئة المذكورة توصلت بشكاية من أمّ السجين حمزة البدري، الذي يقضي عقوبة سنتين ونصف السنة حبسا، تبقى منها عشرة أشهر، تفيد حرمانها من رخصة زيارة ابنها، دون إعطائها أي مسوغ قانوني. وأشارت الشكاية ذاتها إلى أن الأم فوجئت بعد ذلك بإخبارها بأن ابنها لا يوجد بسجن قلعة السراغنة، دون أن يتم إشعارها بمكان وجوده.