الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كاعية على الأواضع فعدد من المؤسسات السّجنية. وعبرت خلال اجتماعها الأخير، بالمركز المركزي، عن قلقها المتزايد من الأوضاع في السجون، حيث يخوض المعتقل السياسي البشير بنشعيب، الناشط في حركة 20 فبراير بآيت بوعياش، إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ يوم 2 مارس، على إثر ترحيله من سجن الحسيمة إلى سجن تولال 1 بمكناس، في ظروف وصفتها الجمعية ب"القاسية" وتحت مبررات "واهية"، وتدهور حالته الصحية. وبالإضافة إلى ذلك، أضافت الجمعية أن والدة السجين حمزة بدري ادعت، في شريط فيديو ، تعرّض ابنها للتعذيب والعنف، والترحيل من سجن قلعة السراغنة إلى سجن تولال بمكناس، في الوقت الذي تستمر المندوبية العامة في خيارها المتمثل في الاكتفاء بتكذيب التقارير، بدل الانكباب الجدي على معالجة الأوضاع والاستجابة لمطالب السجناء وحقوقهم المنصوص عليها في "قواعد الأممالمتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء"، على حد قولها.