أعلن حزب الحركة الشعبية، إن محمد أوزين عضو المكتب السياسي، قرر اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية للدفاع عن سمعته وشرفه وشرف مناضلي حزبه، مما اعتبرته اتهامات واهية وقذف بين تعرض له من قبل حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال خلال إحدى تجمعاته الخطابية الأخيرة بمنطقة إفران. وقالت الحركة الشعبية، في بلاغ لها، توصلت "كود" بنسخة منه، إن حميد شباط الذي قالت أنه يقضي معظم أوقاته في إلقاء الخطب العقيمة التي يرمي من خلالها المواطنين الشرفاء بأقدح النعوث التي تنطبق في الواقع على نفسه بامتياز، لا يمكن أن ينال من محمد اوزين، ولا من الحزب الذي ينتمي إليه بفخر، أو يعيق عمله المتواصل من أجل أن يكون في المواعيد الحاسمة التي تهيئ لها بلادنا بكل ما يتطلبه ذلك من التزام وحزم ورصانة. وكان شباط قد شن هجوما عنيفا على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ومحمد أوزين، مطالبا إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بإرسال قضاته لإفتحاص مالية وصفقات وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير المعفى من مهامه بأمر ملكي، وذلك لوجود شبهات في تصريفها خصوصا ما يتعلق بالملاعب والمخيمات، معتبرا أن حزب الحركة الشعبية حزب ضعيف مكمل فقط للأغلبية الحكومية ومصادر القرار من طرف بنكيران. وأضاف شباط قائلاً: "أين ذهبت 22 مليار في فضيحة أوزين؟ لو كنا فعلا في دولة القانون ولو كان بنكيران فعلا صادقا في محاربة الفساد لكان أوزين اليوم في السجن"، قبل أن يضيف متسائلاً: "لماذا لم يقل لكم أوزين المصدر الحقيقي للشيكات التي حولت لحساب إحدى قريباته".