اعتبر " محمد أوزين" وزير الشبيبة والرياضة، أن بعض التصريحات والملاسنات التي عرفتها ومازالت تعرفها الساحة السياسية، حولت الأخيرة إلى ساحة للفرجة، وبالتالي لا تخدم مصالح المواطنين في الوقت الذي ينتظر فيه هؤلاء من الحكومة الحالية والهيئات السياسية حل العديد من المشاكل الجوهرية كالتعليم والصحة وصندوق المقاصة. وأكد أوزين على هامش حفل افتتاح المقر الإقليمي الجديد لحزب الحركة الشعبية بسطات، أن حزب الحركة الشعبية التزم الصمت في مثل هذه المواقف كتعبير واضح منه لعدم قبوله مثل هذه الممارسات والتطاحنات السياسية المتمثلة في شد الحبل – في إشارة للخرجات الإعلامية لكل من رئيس الحكومة الحالية عبد الإله بنكيران والأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط- التي خلفت ردود أفعال متباينة. هذا وأضاف "أوزين" أن حزبه لا يمكن أن ينخرط في مثل هذه الأمور التي لا يمكن السكوت عنها، خاصة وأنها لا تندرج ضمن أخلاقيات الحزب على حد تعبيره. وكان وزير الشبيبة والرياضية "محمد أوزين" قد حل صبيحة يوم السبت الماضي بمدينة سطات رفقة "سعيد امسكان" أمين حزب الحركة الشعبية المفوض، حيث أشرف على افتتاح المقر الإقليمي الجديد بسطات بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب إضافة إلى أعضاء المكتب المحلي ومجموعة من المنخرطين والمنخرطات والمتعاطفين، دعا من خلاله جميع منخرطات ومنخرطي الحزب إلى ضرورة التنظيم والتنسيق بين القاعدة والقمة