عرفت المسيرة المخلدة للذكرى السادسة لحركة 20 فبراير بمدينة فاس، التي نظمت مساء الأحد، مشاركة باهتة من طرف الأطياف السياسة والنقابية، فضلا عن تسجيل الغياب التام لجماعة العدل والإحسان. وطغت على المسيرة مشاركة الطلبة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله المنتمين والمتعاطفين مع تيار النهج الديمقراطي القاعدي، أحد الفصائل الطلابية "النشيطة" داخل المنظمة الطلابية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقعي ظهر المهراز وسايس، الذين رفعوا صورا لرفاقهم المعتقلين ولافتات تطالب بإطلاق سراحهم. وانطلقت المسيرة من ساحة فلورنسا، وسط مدينة فاس، قبل أن تسير في شارع الحسن الثاني ومنه إلى شارعي الشفشاوني ومحمد الخامس، قبل وقوفها بساحة الأطلس حيث تم إيقاد الشموع، وتشكيلها على رقم "6"، تعبيرا عن الذكرى السادسة لانطلاق احتجاجات حركة 20 فبراير. ورفع المشاركون في مسيرة فاس المخلدة للذكرى السادسة لحركة 20 فبراير شعارات قوية من قبيل "المغرب أرضي حرة والمخزن يطلع برا"، و"الفوسفاط وجوج بحورا وعايشين عيشة مقهورة"، و"فكري مات مقتول والنظام هو المسؤول".