أنهى محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي ونائب فوزي لقجع في رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخلاف الذي كان بينه وبين هذا الأخير، في الفترة الماضية، بسبب حرب التصريحات التي قادها "الرجاوي السابق" والتي شككت بشكل مباشر في نزاهة العمل الجامعي داخل ال FRMF. وأكد محمد بودريقة، في تصريح ل"هسبورت"، أنه اجتمع بفوزي لقجع في أحد فنادق الدارالبيضاء، حيث قدم اعتذاره له عن ما بدر منه من تصريحات تمس بمصداقية عمل المكتب الجامعي ككل، مردفا: "تناولنا الغذاء معا واستطعنا تذويب كل الخلافات بيننا.. قررنا أيضا عودتي لمزاولة مهامي الجامعية بشكل عاد عقب تجميدها في وقت سابق". وعن ما إذا كان هذا الاعتذار اعترافا ضمنيا منه بأن تصريحاته ضد الجامعة كانت مجانبة للصواب، قال بودريقة: "الأمور تغيرت.. كنت في قمة غضبي آنذاك وشرحت لفوزي لقجع هذا الأمر.. المهم هو أن المياه قد عادت إلى مجاريها الآن والباقي مجرد تفاصيل". ونفى المتحدث نفسه أن تكون لمبادرته بمصالحة فوزي لقجع وعودته لمزاولة مهامه الجامعية أية علاقة بما يعيشه الرجاء البيضاوي حاليا، أو أن يكون ذلك تمهيدا لقطع الطريق على سعيد حسبان وتنحيته من رئاسة الفريق "الأخضر"، مؤكدا أن فريقه السابق قريب من القلب، لكنه بعيد كل البعد عن أي مخططات أو ربطه بقرارات من هذا النوع. وكانت المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء قد قضت، قبل شهرين تقريبا، بإدانة بودريقة بتهمة السب والقذف العلني ضد الجامعة، وأدائه درهما واحدا رمزيا للطرف المشتكي، إضافة إلى تحميله قيمة مصاريف الدعوى القضائية والبالغة 20 ألف درهم، ثم إلزامية نشر تفاصيل الحكم القضائي في صحيفتين ناطقتين بالعربية والفرنسية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com