حددت المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء، موعداً جديداً للبت في قضية الدعوى التي تقدمت بها ال FRMF ضد محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء البيضاوي، إثر مجموعة من الاتهامات التي كالها للجهاز الوصي على اللعبة في المغرب، على الهواء مباشرةً. وعلمت "هسبورت" من مصدر داخل مصلحة الشؤون القانونية في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء، حددت ال 14 من أكتوبر المقبل لعقد جلسة البت في قضية المكتب الجامعي والرئيس "الرجاوي" السابق، بودريقة، بعدما تم تأجيلها في وقت سابق في أربع مناسبات. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجلسة المقررة منتصف الشهر المقبل، ستكون حاسمة ونهائية، بعد استنفاذ العدد المعمول به من التأجيلات لأسباب متباينة، للبت في الدعوى التي رفعتها الFRMF على النائب الأول لرئيس الجامعة فوزي لقجع. وكان محمد بودريقة قد خرج في فاتح ماي الماضي بتصريحات نارية تجاه ال FRMF، متهماً إياها بتسريب وثيقة تتضمن بنوداً سرية من عقد لاعب الفريق سابقاً، ميشيل بابا توندي، والضلوع إلى جانب العصبة الاحترافية في ارتكاب مجازر تحكيمية ومنح الوداد البيضاوي مجموعة من الامتيازات على حساب الرجاء البيضاوي، لتسهيل مهمته في الظفر بلقب الدوري الذي آل في النهاية للفتح الرياضي. وكان لقجع قد أجل النظر في استقالة بودريقة من مهامه الجامعية إلى حين صدور نتائج التحقيق في التصريحات النارية التي أطلقها رئيس الرجاء في وجه الجامعة، في الثاني من الشهر الحالي، عندما قال إن "لجنتي التحكيم والبرمجة تخدمان مصالح الوداد للفوز باللقب، على حساب الرجاء الذي يتعرض لمؤامرة". وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد أنه مستعد لتقديم استقالته والانسحاب نهائياً من التسيير داخل دواليب الجهاز الوصي على اللعبة محلياً، في حال أثبت بودريقة، نائبه الأول ورئيس الرجاء البيضاوي، واحداً من اتهاماته للجامعة والعصبة الاحترافية بالتآمر على الرجاء ومساعدة الوداد البيضاوي للظفر بلقب الدوري.