عقد يوم امس الثلاثاء محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي ونائب فوزي لقجع في رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جلسة صلح بعد التصريحات التي أطلقها بودريقة مشكك في نزاهة الجامعة الحالية. وأكد مصادر ل »فبراير » أن بودريقة اعتذار لفوزي لقجع عن ما صدر منه في وقت سابق، في احد فنادق البيضاء، أن تلك تصريحات كانت في لحظة غضب، وأنه لم يقصد الإساءة إلى شخص الرئيس، أو إلى مؤسسة الجامعة، مضيفا، أن بودريقة سيعود لمزاولة مهامه الجامعية بشكل عادي كنائب رئيس الجامعة. وكانت المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء قد حكمت على بودريقة بأداء درهما واحدا رمزيا للطرف المشتكي بتهمة السب والقذف العلني ضد الجامعة، إضافة إلى تحمل مصاريف الدعوى القضائية والبالغة 20 ألف درهم، ثم إلزامية نشر تفاصيل الحكم القضائي في صحيفتين ناطقتين بالعربية والفرنسية. يذكر أن بودريقة خرج بتصريحات مثيرة في الموسم الماضي، بشأن البطولة الاحترافية، متهما الجامعة بمحاربة فريق الرجاء البيضاوي من خلال التحكيم، الشيء الذي جعل المكتب الجامعي يقرر مقاضاته.