بعد أن أدلى بتصريحات خطيرة جدا ضد الجامعة الملكية لكرة القدم ومعها العصبة الاحترافية ومديرية التحكيم، و اتهمهم بالتحيز لفريق الوداد على حساب الرجاء، عقب الأحداث التي شهدتها مباراة جمعت الوداد بفريق مولودية وجدة، عن منافسات الموسم الكروي الفارط ، و التي اضطر معها كل من السيد فوزي لقجع بصفته رئيسا للجامعة، وسعيد الناصيري باعتباره رئيسا للعصبة الاحترافية ونادي الوداد، إلى مقاضاته ،علمنا في موقع " أخبارنا المغربية " أن الأول - لقجع - قد وضع حدا لخلافه مع السيد محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء البيضاوي ونائب رئيس الجامعة، و ذلك من خلال لقاء " مصالحة " جمع بينهما أمس الأربعاء بمدينة الدارالبيضاء. واستنادا إلى نفس المصادر، فقد كان لتدخل بعض أصحاب النوايا الحسنة، دور كبير في إبرام هذا الصلح ، مؤكدة أن محمد بودريقة قدم اعتذاره لرئيس الجامعة، بخصوص التصريحات التي صدرت عنه ، حيث اعتبرها رد فعل سلبي لحظة غضب، وأنه لم يكن يقصد الإساءة لأي جهة معينة. و عليه، فإن الطرفين توصلا بشكل رسمي صيغة من أجل طي هذا الملف، بعدما اتفقا معا على التنازل عن الشكايات القضائية المعروضة على القضاء، ما يعني أن عودة بودريقة لاستئناف مهامه داخل الجامعة باتت وشيكة جدا، في انتظار ما قد يعقبها من عودة مرتقبة إلى رئاسة الفريق الأخضر. المثير في الموضوع أن الخبر نشره الموقع الرسمي لحزب الاصالة و المعاصرة ، و عليه فقد طرحت علامات استفهام عريضة ، حول ما إن كانت هنالك دواع سياسية خلف إبرام هذا الصلح ، ترتب عنها إلتحاق السيد محمد بودريقة بهذا الحزب ؟