خرج ناصر الزفزافي، أحد إيقونات "الحراك الشعبي بالحسيمة"، ليوضح خلفيات إصدار بلاغ أكد من خلاله النشطاء استعدادهم للحوار، مشددا على أن هناك "مساع من الدولة لنسف احتجاج الساكنة". وأكد الزفزافي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لم يتم تشكيل لجنة للحوار، وقال: "لم تشكل أية لجنة للحوار؛ لأننا لم نتوصل، إلى حد الساعة، بأية دعوة للتحاور من لدن أية جهة رسمية"، وزاد: "كل ما هنالك هو أن المخزن يتلاعب ببيادقته". واعتبر المتحدث أن النقاش الدائر حول البلاغ ووجود معارضين ومؤيدين لما جاء فيه يؤكد أن هناك نقاشا في مستوى عال بالمنطقة، "وهذا مفخرة للريف ويبين الوعي الذي وصل إليه الريفي"، وفق تعبير الزفزافي. وشدد ناصر الزفزافي على أن أيّ حوار مرتقب يجب أن يتم وفق شروط تحددها الجماهير الشعبية، وفق تعبيره، مؤكدا أن أولها هو رفع العسكرة عن الريف، وإطلاق سراح المعتقلين، وعلى رأسهم ناصر لاري. وكان بلاغ صادر عن نشطاء الحراك أكدوا، من خلاله، انفتاحهم على أية دعوة للحوار من لدن الدولة للوصول إلى انفراج للوضع بالريف؛ وهو ما تسبّب في خلق الجدل بين مؤيد وبين رافض للأمر.