تطرقت اليوميات المغربية الصادرة ليوم غد الأربعاء 8 فبراير الجاري، لعدد من المواضيع كان أبرزها "شن البوليساريو حربا ضد السفن الدولية العاملة في الصحراء"، فيما كشف تقرير حجم الأموال المهربة من لدن شخصيات نافذة ومقاولين سياسيين. نستهل جولتنا من جريدة "المساء" بمقال عنونته "البوليساريو تشن حربا ضد السفن الدولية العاملة في الصحراء". وقالت الصحيفة: "وضعت جبهة البوليساريو لائحة بأسماء عدد من الشركات الدولية المتعاملة مع المغرب في أقاليمه الجنوبية، لتحريك اللوبي المساند لها ضدها، فيما ترصد موالون للجبهة الانفصالية شركة بريطانية تنقب عن النفط بين بوجدور ومدينة العيون"، مضيفة أن موالين للجبهة بدؤوا يترصدون عددا من السفن التي ترسو بالعيون، بعد أن وضعت قائمة بأسماء الشركات المتعاملة مع المغرب. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة ذاتها أن تقريرا حديثا كشف حجم الأموال المهربة من لدن شخصيات نافذة ومقاولين وسياسيين، تبين استغلال نفوذهم من أجل اقتناء عقارات أو إقامة مشاريع دون أن تتوفر فيهم صفة الاستيراد والتصدير، مبرزا أن هذا التقرير سيوضع على طاولة الحكومة الجديدة. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم" بأن تقريرا رسميا لمنظمة الأممالمتحدة كشف أن تنظيم "داعش" توجه في الفترة الأخيرة نحو استنفار أتباعه الموجودين في كل من أوروبا وشمال إفريقيا وغربها، من أجل نهج إستراتيجية مماثلة تلك التي تعتمدها الخلايا التابعة لتنظيم القاعدة، وتنفيذ عمليات تفجير تستهدف مواقع إستراتيجية. وأضاف المنبر الورقي ذاته أن "التقرير كشف خضوع 38 من ضباط الشرطة المغربية للتدريب في مجال تحديد وثائق السفر المزورة". أما يومية "الصباح"، فقد عنونت مقالها الافتتاحي ب"ملاعب كلفت 50 مليارا مهددة بالتلاشي"، وقالت "تواجه 62 ملعبا تمت تهيئتها وتزويدها بالعشب الاصطناعي، في إطار برنامج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خطر التلاشي بعد ثلاث سنوات من تسليمها". وكشفت اليومية ذاتها عن أن تقنيين من وزارة التجهيز والنقل حذروا من عدم احترام شروط الاستغلال، والاستعمال العشوائي للملاعب، وصعوبة إجراء عمليات الصيانة بسبب ذلك. وفي موضوع آخر، كتبت "الأخبار" أن الفرقة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة حلت بمجلس مقاطعة السواني المدينة، قبل أن يتم تنبيهها إلى ضرورة التوجه صوب المجلس الجماعي، لكونه المسؤول عما بات يعرف بقضية المصادقة على ضخ 240 مليون سنتيم في حساب جمعية تأسست خلال الأسبوعين الماضيين.