نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاربعاء، من يومية الصباح التي كتبت أن حزب العدالة والتنمية بدأ مرحلة إعادة ترتيب الأوراق الداخلية استعدادا للأسوأ، وذلك في إشارة إلى سيناريوهات الحكومة المقبلة غير استمرار التحالف الحكومي السابق، "الذي اتضح أنه مرفوض من قبل أغلب الحلفاء المحتملين". واضاف الخبر ذاته، أنه ولأول مرة منذ انتخابات 7 أكتوبر لم تحظ مشاورات تشكيل الحكومة بالأولوية في جدول أعمال الأمانة العامة، إذ ركز الاجتماع الأخير على تسريع وتيرة التحضير للمؤتمر الوطني الذي سيأتي بأمين عام جديد. ولم تستبعد مصادر الصباح، أن يستمر البلوكاج الحكومي إلى نهاية ولاية الأمن العام الحالي على رأس الحزب، مرجحة أن ينعقد المؤتمر الوطني نهاية الربيع أو بداية الصيف المقبل على أبعد تقدير، بعدما قرر الحزب تأجيله وفتح الباب أمام بنكيران لترؤس حكومة الولاية الثانية. وفي خبر آخر، كتبت الصباح أن 62 ملعبا تمت تهيئته وتزويده بالعشب الاصطناعي في إطار برنامج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يواجه خطر التلاشي بعد ثلاث سنوات من تسليمها. وأشارت الصباح أن تقنيين من وزارة التجهيز، ومن الشركات المكلفة، حذروا من عدم احترام شروط الاستغلال، والاستعمال العشوائي للملاعب، وصعوبة إجراء عمليات الصيانة بسبب ذلك، ما يقلص مدة صلاحية العشب من ثماني سنوات إلى ثلاث فقط. وأوردت الصباح، أن أغلب الملاعب تتعرض لاستمعمال مفرط وعشوائي، فعوض 35 ساعة المسموح بها أسبوعيا لكل ملعب، تصل مدة استعمال أغلب الملاعب إلى 80 ساعة. إلى يومية المساء، التي أشارت إلى أن تقريرا كشف حجم الأموال المهربة من طرف شخصيات نافذة ومقاولين وسياسيين، تبين استغلال نفوذهم من أجل اقتناء عقارات أو إقامة مشاريع دون أن تتوفر فيهم صفة الاستيراد والتصدير. وأفاد الخبر ذاته، أن هؤلاء النافذون المغاربة ورجال الأعمال يقومون بنقل حساباتهم من دول أوروبية تشدد قوانينها في فتح حسابات بنكية أو لديها قوانين تجبر المؤسسات البنكية على كشف لوائح بأسماء زبنائها إلى أبناك في سويسرا وبريطانيا لأنها لا تطالبهم بمصدرها. وأوضحت المساء، أن التقرير الذي سيوضع على طاولة الحكومة الجديدة بعد الإعلان عنها، يعد من الأولويات بعدما كشفته منظمة النزاهة المالية العالمية، التي دعت الحكومة المغربية إلى تشديد المراقبة الجمركية وتكوين رجال الجمارك تكوينا يسمح لهم بكشف التلاعب والتزوير في الفواتير من أجل الحد من تهريب رؤوس الأموال الذي يضيع على المغرب مبالغ مالية كبيرة. ونقرأ في خبر آخر، أن المنافسة الكبيرة التي تمثلها الخطوط الملكية المغربية لنظيرتها الموريتانية في الخط الرابط بين المغرب وموريتانيا تسببت في شجار بين مدير فرع شركة طيران موريتانيا بالمغرب وممثلتها بمطار محمد الخامس. وذكر الخبر ذاته، أن الشجار جاء بسبب محاولة كل طرف تحميل الطرف الآخر المسؤولية في سوء أداء الشركة، الذي يهدد استمرار رحلاتها بين نواكشط والرباط. وأضاف الخبر ذاته، أن الشركة تعاني من منافسة عنيفة من نظيرتها الخطوط الملكية المغربية، التي تسير 6 رحلات على نفس الخط، وتحظى بإقبال كبير فيما تسير الموريتانية 5 رحلات أسبوعية.