أشعلت صورة يبدو فيها الملك محمد السادس واقفا إلى جانب مغني الراب الفرنسي ذي الأصول الكونغولية "ميتر جيمس"، واسمه الحقيقي غاندي جونا، في مطعم وسط العاصمة الغابونية ليبروفيل، فضول معلقين مغاربة وأفارقة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وظهر العاهل المغربي الذي يقضي عطلة خاصة حاليا في الغابون، قادما إليها قبل أيام قليلة من زيارته الرسمية إلى جنوب السودان، بزي شبابي ونظارة طبّية، وهو يقف إلى جانب مغني الراب الفرنسي، داخل مطعم "دون فيسانزو"، حيث تناول "بيتزا" رفقة الرئيس الغابوني عمر بونغو. وتلقف مهاجرون مغاربة فرصة تواجد الجالس على عرش المملكة في المطعم الإفريقي ليطلب بعضهم منه صورا تذكارية، إذ التقطت مواطنة مغربية تدعى رباب صورة تذكارية إلى جانبه، وتبادلا حديثا وديا عن أحوالها ومقامها في العاصمة ليبروفيل، فيما قابلته بالدعاء له بالصحة الوفيرة. وحسب المواطنة المغربية، فإن المطعم المذكور يعتبر أحد الأماكن المفضلة التي يأوي إليها الملك محمد السادس عند زيارته إلى ليبروفيل، وهو المطعم الذي تناول فيه العاهل المغربي وجبة بيتزا إفريقية رفقة مغني الراب الفرنسي، الذي ظهر في الصورة وقد وضع الملك يده على كتفه الأيمن. ونشر مواطنون من الغابون في السياق نفسه صورا أخرى للملك بالزي نفسه، وفي اليوم نفسه، وهو يقف إلى جانبهم في صور تذكارية، ما نال تعليقات هائلة تشيد أغلبها بتواضع العاهل المغربي، ومشاركته المواطنين الأفارقة حياتهم اليومية دون تعال أو بروتوكولات أمنية. وفيما علق المغني "ميتر جيمس" على صورته مع الملك بجملة "عاش الملك"، رقنها بالحروف اللاتينية، كتب مواطن إفريقي يدعى حيسي ماتادور على الصفحة الرسمية للفنان الفرنسي إن ملك المغرب يستحق الإشادة، وهو نموذج فريد بين زعماء القارة السمراء؛ بينما علق بيكس كيسونغا قائلا: "إنه أفضل ملك". وسبق لمغني الراب ذي الأصول الإفريقية أن حضر إلى مهرجان موازين السنة الماضية، وأبدى إعجابه الكبير بالمغرب، وخصوصا بمراكش التي صور في رحابها بعض فيديوهات "كليباته"، مثل "دعه يمر"؛ علاوة على أنه اقتنى بيتا فاخرا في المدينة الحمراء، واتخذ قرار الاستقرار فيها منذ سنوات في عطله الخاصة.