علن مجلس الزراعة التايواني أن الدولة قد منعت القتل الرحيم للحيوانات الضالة في الملاجئ التي تأويها، لتصبح ثاني بلد في آسيا يتبنى الحظر. ونقلت صحيفة "آبل ديلي" عن هوانج جين تشينج ،نائب رئيس مجلس الزراعة ، القول في مؤتمر صحفي :"إنها كائنات حية ، حتى ولو كانت كلابا أو قططا. اليوم نعلن سياسة لا للقتل الرحيم". وجاء القانون الذي دخل حيز التنفيذ يوم السبت الماضي بعد أن مرره البرلمان التايواني عام 2015، كتعديل لقانون حماية الحيوان بهدف إنهاء قتل الحيوانات الضالة القابلة للتبني ، ومنح القانون للملاجئ العامة فترة سماح تمتد لعامين من أجل الاستعداد لإيواء هذه الحيوانات. وقبل ذلك ، كان يتم قتل القطط والكلاب الضالة في تايوان بعد إيوائها في الملاجئ العامة لمدة 12 يوما. وقال مجلس الزراعة أن العدد القياسي للحيوانات الضالة التي تقتل سنويا في تايوان قد بلغ 100 ألف حيوان. وحازت القضية اهتماما على المستوى الوطني في ماي عندما انتحرت الطبيبة البيطرية تشين تشيه تشينج عبر تناول العقاقير التي تستخدم في القتل الرحيم للحيوانات الضالة ، في محاولة واضحة لجذب الاهتمام لهذه الممارسة. وكانت الهند قد حظرت بالفعل القتل الرحيم للحيوانات لأسباب ثقافية ودينية ، حسبما ذكر مجلس الزراعة في بيان له.