قال رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، يوم الجمعة، إن اتفاقية التبادل الحر الموقعة بين الرباط وأنقرة، "تجربة متميزة، وكان لها وقعا إيجابيا جدا على العلاقات بين البلدين"، وذلك عقب لقائه السفير التركي بالمغرب أدهم بركان أوز، في مقر المجلس بالرباط، بمناسبة انتخابه رئيس جديدا للغرفة الأولى من البرلمان، في 16 يناير الماضي. وبخصوص اتفاقية التبادل الحر بين البلدين، الموقعة في 2004، والتي دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في يونيو 2006، أورد المالكي بأنها "تشكّل أرضية لتمتين التعاون بين المغرب وتركيا". وكشف المتحدث بأم اللقاء مع السفير التركي كان "مناسبة للتأكيد على جودة العلاقات التي تجمع البلدين"، متابعا "أكدنا على أهمية توطيد التعاون في مجالات مختلفة، وخاصة في كل ما له علاقة بالروابط التي تجمع المؤسستين التشريعيتين في البلدين". واعتبر المالكي أن مجموعة الصداقة البرلمانية التركية المغربية، "تشكل الإطار الطبيعي والآداة الفعالة لتنوير الرأي العام في البلدين على ما يجري، وكذلك الإطلاع على التطورات المتعددة التي تعرفها المنطقة". بدوره، أشاد السفير التركي ب "العلاقات المتميزة بين الرباط وأنقرة". وعبّر أوز عن "رغبة بلاده في تعزيز العلاقات بين المغرب وتركيا في مختلف القطاعات".