كشف محمد الرز، بصفته منتميا إلى المجلس الانتقالي الليبي ، بأن سياسيين مغاربة لا زالوا يراهنون على نظام العقيد معمر القذافي.. وأوضح الرز خلال لقاء معه بالرباط بأنه لمس منذ وصوله الى المغرب "دعم الشعب المغربي للثورة الليبية" قبل أن يردف: "لكن بعض الجهات الحزبية والنقابية المغربية لا زالت تقوم بالدعاية لنظام القذافي رغما عن كونه نظاما انتهى ولم يعد إقباره إلا مسألة وقت فقط". أما عضو الوفد الثوري الليبي الحال بالمغرب، أبو القاسم علي، قد دعا المغرب إلى "الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي شأنها شأن باقي دول العالم".. معلنا بأن حضور ممثلين للمجلس الانتقالي الليبي إلى الرباط قد استند على شقين، أولهما مالي والثاني سياسي، وأردف: "أوفد المجلس الانتقالي لجان إلى عدد من بلدان العالم، ومنها المغرب، لحصر الاستثمارات الليبية وحث السلطات على منع نظام القذافي من استخدامها أو إحداث أية تغييرات على رأس المؤسسات الليبية، وذلك إلى حين وصول قيادة شرعية جديدة لتسيير الشأن الليبي". وكشف أبو القاسم بأن حلول موفدي المجلس الانتقالي الليبي بالرباط يرمي إلى عقد لقاءات مع الحكومة المغربية والأحزاب السياسية ونشطاء المجتمع المدني بالبلد من أجل "إطلاعهم على رؤى المجلس وتصوراته لليبيا المستقبل.. ليبيا ما بعد معمّر القذافي ونظامه". حري بالذكر أن ذات الوفد يضم كلا من محمد الرز و أبا القاسم علي، زيادة على أحمد عثمان وفرج وشاح، وقد وصل إلى المغرب قادما من بنغازي الليبية، عن طريق مصر.. كما نظم لقاءات مع عدد من الشخصيات السياسة والاقتصادية والحقوقية المغربية.. نها سفير المغرب بليبيا المهدي العلوي، ووزير الدولة امحند العنصر، وكاتب الدولة في الخارجية محمد أوزين، ونقيب هيئة المحامين بالرباط محمد أقديم .