نُظمت بالمؤسسة السجنية للعرائش، حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة 414 نزيل ونزيلة بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. وتندرج هذه العملية الإنسانية، المنظمة تحت شعار "الرعاية الصحية مدخل أساسي للتهيئ لإعادة الإدماج"، في إطار قافلة طبية لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية بجهة تطوانالحسيمة، انطلقت الأسبوع الماضي من مدينة طنجة، تتضمن عدة أنشطة للتحسيس بأهمية النظافة وتمكين الفئة المستهدفة من الرعاية الصحية. وتروم هذه المبادرة التضامنية، التي يتم تنظيمها بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، "أنسنةَ ظروف الاعتقال وتحسين نوعية الخدمات الطبية في السجون بهدف تعزيز إعادة إدماج السجناء في النسيج المحلي الاجتماعي والاقتصادي". وستحتضن كل مؤسسة سجنية خلال ثلاثة أيام جلسات توعوية حول عدد من القضايا الاجتماعية والصحية، بالإضافة إلى مواكبة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لإعداد وجبات الطعام، مع تعبئة وحدة طبية متنقلة تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتوزيع أدوية لفائدة نزلاء جميع المؤسسات السجنية بمساهمة من نقابة صيادلة طنجة. وستزور القافلة الطبية، أيضا، المؤسسات السجنية بالقصر الكبير، والحسيمة، وواد لاو، ووزان على أن تختتم نشاطها يوم 17 فبراير القادم بشفشاون.