صوت البرلمان الغامبي على تمديد فترة ولاية الرئيس، يحيى جامع، والمفترض أن تنتهي اليوم الخميس، لمدة 3 أشهر إضافية. ويأتي ذلك عقب يوم من إعلان "جامع" حالة الطوارئ في البلاد لمدة 90 يومًا، قبيل موعد تسليم السلطة إلى زعيم المعارضة أداما بارو، الذي فاز في الانتخابات دجنبر الماضي. وقال تقرير للتلفزيون الرسمي، إن فترة التمديد للرئيس المنتهية لولايته، تدخل حيز التنفيذ فورًا. والشهر الماضي، توعد الرئيس المنتخب بارو توعد، بأن يؤدي اليمين الدستورية، غداً الخميس، "بدعم من المجتمع الدولي". ولجأ بارو، إلى السنغال المجاروة، بعد أن وافقت على استقباله، الأحد الماضي، حتى موعد تنصيبه، بطلب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس)، حفاظًا على سلامته. ويرفض "جامع" التنحي وتسليم السلطة ل "بارو" رغم الضغوطات الدولية والتهديدات بالتدخل العسكري من قبل دول غرب إفريقيا. وتصاعد التوتر السياسي في غامبيا، بعد رفض جامع، الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت مطلع دجنبر 2016، وفاز فيها زعيم المعارضة، آدما بارو. وكان جامع، عزل في وقت سابق، كلاً من مبعوث بلاده لدى الأممالمتحدة مومودو تانغارا، وسفيرها لدى واشنطن شيخ عمر فايي، وسفير بلاده لدى السنغال با مومودو نجي، لتوقيعهم رسالة مفتوحة تطالبه بتسليم السلطة بشكل سلس، استجابة لنتائج الانتخابات الرئاسية. وتمنع حالة الطوارئ الجديدة، من القيام "بأي عمل من أعمال العصيان" أو العنف، وتطالب قوات الأمن بالحفاظ على النظام. وتعد غامبيا أصغر دولة في إفريقيا، لا يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة، وأصبحت السياحة أسرع قطاعاتها الاقتصادية نموا، وهي معروفة للمسافرين باسم "ساحل غرب إفريقيا المبتسم".