مستهل جولة رصيف صحافة الخميس من "الأحداث المغربية" التي كشفت أن السلطات الأمنية الإيطالية تمكنت من تفكيك شبكة مغربية - إيطالية متخصصة في عملية "الزواج الأبيض"؛ إذ أوقفت 15 شخصا، يتزعمهم أربعة مهاجرين مغاربة، تورطوا في عمليات "الزواج الأبيض" لصالح مهاجرين سريين أغلبهم من جنسية مغربية؛ وذلك من أجل الحصول على تصريح الإقامة في البلاد مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف يورو. وأشارت الجريدة إلى أن ثلاثة مغاربة أسسوا ما يشبه وكالة للزواج الأبيض بمساعدة مواطن إيطالي، كان يقوم بدور الوسيط بين الإيطاليات الراغبات في الزواج مقابل المال، إضافة إلى مغربية كانت تعمل مترجمة من أجل القيام بالإجراءات الإدارية. وتطرقت الصحيفة ذاتها للخصاص الذي طال أدوية مرض السكري؛ بحيث أكد مصدر بوزارة الصحة أن الوزارة قامت بتهييء طلبات لاقتناء مجموعة من الأدوية الخاصة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة، برسم سنة 2017/ 2018، لكن تنتظر أن يتم التأشير عليها من طرف مراقب وزارة المالية، وهذا لن يحدث إلا حين تشكيل الحكومة الجديدة. جريدة "الصباح" ورد بها أن مجلس البيضاء حرم عماله وموظفيه من تعويضات الساعات الإضافية وتعويضات الأوساخ، المقدرة ب10 ملايير سنتيم، التي حذفت من باب الرواتب والأجور برسم ميزانية 2017. وأضافت الجريدة أن المكتب الجهوي للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية للبيضاء راسل وزير الداخلية ووالي جهة البيضاءسطات لإعادة النظر في هذا القرار الذي سيحرم حوالي 13 ألف عامل، وتمتيعهم على الأقل بتعويضات الأوساخ التي تمثل 30 في المائة من الأجر الأساس لأغلبهم، وتصل إلى 650 درهما في بعض الأحيان، كما سيحرم 15 ألف موظف من تعويضات الساعات الإضافية. ونشرت الجريدة أن الإدارة العامة لمركز تحاقن الدم ألغت صفقة ضخمة بناء على رأي المسؤولين التقنيين الذين قرروا تأجيل إبرام صفقة تزويد مراكز بعدد من المعدات الطبية والأجهزة الدقيقة، بسبب التغييرات التقنية الجوهرية التي دخلت على دفاتر التحملات. وكشفت مصادر "الصباح" أن السبب الحقيقي لإلغاء الصفقة الاحتجاجات شديدة اللهجة التي توصل بها مسؤولون في الوزارة من شركات متنافسة طلبت فتح تحقيق في أساليب التحايل والإعداد الموجه لدفاتر التحملات وتحديد الأثمنة، وتفصيل كل ذلك على مقاس شركات محظوظة ظلت تستفيد من صفقات مراكز تحاقن الدم على مدى سنوات. وجاء في "الصباح" أيضا أن شبهات تحوم حول أنشطة مجموعات "فيسبوكية" تجمع تبرعات باسم مساعدة الأيتام، وتقيم أعراسا وهمية يؤدي الحاضرون إليها ثمن بطاقة الحضور المحدد ما بين 500 درهم و130 درهما، حسب المجموعة، وحسب الفندق أو قاعة الأفراح التي ستحتضن العرس المزيف. ونسبة إلى مصار الجريدة، فإن المجموعات المغلقة، التي تطلب من الراغبين في الانخراط فيها إرسال دعوة وانتظار مدة قبل الاستجابة لها، تعطي نفسها أسماء تحيل على تجمعات عائلية وصداقات هدفها التعارف بين المغاربة من مختلف المدن، قبل أن يعلن الأشخاص المتحكمون فيها عن اعتزامهم تنظيم عرس بدون عرسان، فتُطبع بطائق الدعوات، وتبدأ المجموعات في استقبال الأموال من الراغبين في الحضور والمتبرعين الذين لا يحضرون المناسبة، وإنما يكتفون ببعث التبرعات، مستغلة قضايا الفقر واليتم لحث أعضائها على اقتناء البطائق حتى ولو لم يحضروا هذه الأعراس. وإلى "أخبار اليوم" التي نشرت أن "فرّاشا" بمدينة وجدة حاول الانتحار ذبحا بعدما طالبه رجال الأمن والقوات المساعدة بإخلاء الطريق وعدم عرقلة السير بالقرب من سوق مليلية وسط المدينة. ووفق الخبر ذاته، فإن الفراش بعد إلحاق الأذى بنفسه بواسطة شفرة حلاقة، نقل إلى مستشفى الفارابي لتلقي الاسعافات الضرورية، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع. وأفادت الورقية نفسها بأن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أحال كلا من كريم غلاب وتوفيق احجيرة وياسمينة بادو على أعضاء اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بالحزب؛ بحيث قال مصدر من اللجنة إن رئيس اللجنة، أحمد القادري، توصل برسالة الإحالة رفقة ملفات المعنيين بقرار المجلس الوطني الاستثنائي قبيل دخوله إلى اجتماع اللجنة، على أن يتم الحسم في الموضوع يوم 17 يناير.