بعد كل من عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، زعيم حزب الحركة الشعبية، اللذان التقيا اليوم برئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، وأعلنا توجه الحكومة نحو التشكل من نفس الائتلاف المنتهية ولايته، أكد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نفس التوجه. وقال بنعبد الله، بعد لقائه اليوم مع بنكيران، إن هناك استعدادا لرئيس الحكومة أن يتم الشروع في تشكيل الحكومة بناء على الأغلبية الحالية"، مضيفا أن "الأحرار" و"الحركة الشعبية" طلبا مهلة للتشاور مع الهيئات القيادية لحزبيهما"، معتبرا أن هذا هو المخرج بعدما حصل من تطورات". وسجل زعيم "الكتاب"، في كلمته التي أعقبت لقاءه برئيس الحكومة في بيته بحي الليمون وسط الرباط، خروج حزب الاستقلال من الأغلبية الحكومية، وما عبر عنه هذا الحزب من موقف إيجابي بأن يكون طرفا من أطراف الأغلبية في البرلمان"، مردفا أن "الخير أمام إن شاء الله في الشهور والسنوات المقبلة". وعاد بنعبد الله ليؤكد أن الحكومة تسير في اتجاه الحفاظ على ذات الأغلبية الحالية، وتوقع أن يتم تشكيل الحكومة في القريب العاجل، وعرضها من طرف رئيس الحكومة على أنظار الملك محمد السادس"، مبرزا أن الكلمة الفصل تعود إلى الملك"، مبديا أمنيته في أن يتم ذلك في أقرب وقت". وجوابا على سؤال بخصوص مناقشة رئاسة مجلس النواب وغيرها من التفاصيل، أفاد المتحدث بأن النقاشات التي جرت من أجل تثبيت مكونات الأغلبية الحكومية، وبأنه "عندما ستؤكد كل الأطراف موافقتها على مكونات الأغلبية سننتقل إلى مباشرة القضايا المرتبطة بتشكيل الحكومة". وأما بخصوص مشاركة حزب "الاتحاد الدستوري" من عدمها في الحكومة المرتقبة، شدد بنعبد الله أن الموقف الذي عبر عنه رئيس الحكومة يتمثل في أن تظل الأغلبية الحكومية الحالية، في إشارة إلى أحزاب: العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار.