بعد تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، حول موقفه مما يجري في سوريا، وانتقاده للدور الروسي هناك، الذي جر عليه غضب موسكو؛ لجأ وزير سابق وقيادي في حزب العدالة والتنمية إلى مناصرة السوريين، خاصة سكان مدينة حلب، بالدعاء على من يقتلهم بالتمزيق والدمار. وأورد محمد نجيب بوليف، ضمن حديثه الأسبوعي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأنه كان ينوي الكتابة عن الوضعية السياسية بالمغرب وما يروج عن الحكومة؛ لكن بعدما رأى بعضا من المآسي والذبح والتقتيل في حلب، لم تعد له رغبة في الحديث عن السياسة في المغرب ولا في غيره. وتساءل بوليف: "كيف يصل بِنَا الحال إلى هذا المآل، والعالم يتفرج، والمسلمون يتفرجون، فلا حول ولا قوة إلا بالله"، مضيفا بالقول: "أدعو الله بهذا الدعاء، لعله ييسر حسابي أمامه عندما يسألني عما قمت به تجاه الإنسانية في حلب" على حد تعبيره، قبل أن يسرد دعاء طويلا. ومن مقاطع الدعاء الذي بثه بوليف في تدوينته الفيسبوكية: "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين، وأخرج الكفار وأعداء الدين من حلب مقهورين مدمرين مقتولين معدودين"، و"اللهم شتّت شمل الظالمين وفرق جمعهم"، و"اللهم من أراد لحلب التفريق والعداوة مزّقهم كلّ مُمَزَّق".