عبر مصطفى الحداوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية، عن ارتياحه للأجواء التي مر فيها معسكر "أسود الأطلس" في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، والذي تخللته مباراتان إعداديتان أمام المنتخب الإيفواري، تأهبا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها مدينة "لاغوس" في نيجيريا مابين 13 و18 دجنبر الجاري. وقال الحداوي، في اتصال مع "هسبورت": "كان اختبارا مهما للمنتخبين قبل نهائيات كأس إفريقيا في نيجيريا، استخلصت منه أمورا إيجابية تهم الحضور البدني والتقني"، وزاد: "تمكنا من التفوق في المباراة الأولى نتيجة وأداء، فيما وظفنا في الثانية عناصر أخرى، أبلت أيضا البلاء الحسن، رغم الهزيمة بهدفين لواحد، مع بعض الهفوات التحكيمية". وتابع الحداوي: "المنتخب الوطني مكتمل الصفوف وحاضر للظهور بشكل جيد خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المؤهلة إلى المونديال. وسيكون لنا آخر تربص في المغرب في غضون الأسبوع الحالي، قبل السفر السبت المقبل إلى لاغوس النيجيرية". وكان المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية ضمن المشاركة في "الكان" مباشرة، بعد قرار اتحاد ليبيريا لكرة القدم الانسحاب من الإقصائيات المؤهلة لهذه المنافسة القارية. وكان من المقرر أن يواجه المنتخب المغربي نظيره الليبيري ذهابا وإيابا، خلال غشت وشتنبر الماضيين، لتحديد المنتخب المتأهل. واستهل منتخب الكرة الشاطئية الوطني تحضيراته للحدث القاري، فاستطاع التتويج بالدوري الدولي لمدينة الجديدة، الصيف المنصرم، بعد احتلاله الرتبة الأولى برصيد 7 نقاط، متقدما على كل من منتخبات مصر البحرين وإنجلترا. واضطر بعد ذلك رجال مصطفى الحداوي إلى السفر إلى إسبانيا، نظرا لغياب دوري وطني، على حد قوله في تصريح سابق ل"هسبورت"، حيث خاضوا معسكرا إعداديا في مدينة فلنسيا الإسبانية، خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 28 شتنبر الماضي، واجهوا من خلاله أندية من جنوب إسبانيا. قرعة نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم الشاطئية "نيجريا 2016" أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة الثانية، إلى جانب كل من مدغشقر وليبيا والسنغال، وهي المجموعة التي قال عنها مصطفى الحداوي، في تصريح ل"هسبورت"، إنها مشابهة لتلك التي واجهها "الأسود" في النسخة السابقة من "الكان"، التي احتضنتها السيشل سنة 2015، إذ سيتكرر الاصطدام بمنتخبي مدغشقر والسنغال، حامل اللقب ووصيفه. وختم مدرب منتخب "BEACH SOCCER" تصريحه قائلا: "كل الحظوظ قائمة بالنسبة إلى العناصر الوطنية، نظرا للظروف التي نستعد فيها للحدث القاري، واعتمادنا على جل العناصر المحترفة في الدوري الإسباني؛ فضلا عن تطعيم المجموعة بعناصر بمؤهلات تقنية محترمة، ستحمل القميص الوطني لأول مرة"، مضيفا: "نتمنى أن نبلغ المباراة النهائية لكأس إفريقيا من أجل ضمان التأهل إلى المونديال، ولما لا الظفر باللقب القاري". تجدر الإشارة إلى أن النسخة الثانية من منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الشاطئية ستكون مؤهلة لكأس العالم التي ستجرى أطوارها في مدينة ناسو (باهاماس)، في الفترة المتراوحة بين 27 أبريل وإلى غاية 7 ماي 2017. وسيضمن صاحبا المركز الأول والثاني إفريقيا بطاقتي العبور مباشرة إلى المونديال. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com