أعرب مصطفى الحداوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية، عن ارتياحه للظروف التي يمر فيها معسكر "الأسود" في مدينة فلنسيا الإسبانية، والذي انطلق في 21 شتنبر الجاري ويمتد إلى غاية الخميس المقبل، وتتخلله عدة مباريات ودية أمام أندية من جنوب إسبانيا، في إطار الاستعداد لغمار نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستحتضنها لاغوس النيجيرية في الفترة الممتدة من 13 إلى 18 دجنبر المقبل. وقال الحداوي في اتصال مع "هسبورت" إنه ارتأى أن يبرمج التربص الإعدادي للمنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية في إسبانيا؛ وذلك مباشرة بعد الانتصار في الدوري الدولي لمدينة الجديدة الذي شهد مشاركة منتخبات مصر، البحرين وإنجلترا، وزاد: "اضطررنا إلى الاستعداد في مدينة فلنسيا نظرا إلى غياب دوري وطني لكرة القدم الشاطئية، ولأننا أردنا الحفاظ على نسق التحضيرات المتواصلة، والمتمثلة في الجانب التقني والبدني، بالإضافة إلى الانسجام مع خطط اللعب المناسبة". وتابع الحداوي: "تمكنا من تحقيق الانتصار في المباريات الثلاث التي خضنا، وذلك أمام فريق فانتيتا فلنسيا (3-2)، وأمام ليفانتي (4-2)، كما انتصرنا أمام فريق توريديمبارا، بطل كاتالونيا، وهي جميعها أندية ممارسة في الدوري الإسباني الممتاز"، مضيفا: "وفرت لنا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كل الظروف المواتية للاستفادة من الاحتكاك بفرق من مستوى عالمي، وهي فرصة لتجريب بعض اللاعبين الجدد الملتحقين بالمنتخب الوطني". يشار إلى أن قرعة نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم الشاطئية "نيجريا 2016"، التي أجريت أول أمس في العاصمة المصرية القاهرة، أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب كل من مدغشقر وليبيا والسنغال، وهي المجموعة التي قال عنها مصطفى الحداوي في التصريح ذاته إنها مشابهة لتلك التي واجهها "الأسود" في النسخة السابقة من "الكان" التي احتضنتها السيشل سنة 2015، إذ سيتكرر الاصطدام بمنتخبي مدغشقر والسنغال، حامل اللقب، ووصيفه. وأضاف مدرب منتخب " Beach Soccer": "كل الحظوظ قائمة بالنسبة إلى العناصر الوطنية، نظرا إلى الظروف التي نستعد فيها للحدث القاري، واعتمادنا على جل العناصر المحترفة في الدوري الإسباني، فضلا عن تطعيم المجموعة بعناصر بمؤهلات تقنية محترمة، ستحمل القميص الوطني لأول مرة". ووجه المدرب مصطفى الحداوي خلال التربصين الأخيرين في الجديدة وفلنسيا الإسبانية الدعوة للاعبين يمارسان في نادي مدينة مليلية المحتلة؛ ويتعلق الأمر بكل من سفيان جحوحي وميمون محند، إضافة إلى اللاعب عثمان باشكو (19عاما)، الممارس في فريق الدفاع الحسني الجديدي وأحد المواهب المحلية الصاعدة. جدير بالذكر أن معسكر "الأسود" سيختتم بإجراء مباراة إعدادية أخرى أمام فريق ليفاتي الإسباني، قبل أن تخوض العناصر الوطنية حصة تدريبية أخيرة، الأربعاء المقبل؛ في وقت ينتظر الطاقم التقني الوطني برمجة مباراة إعدادية مع أحد المنتخبات الإفريقية، وذلك قبل التوجه إلى نيجيريا لخوض غمار نهائيات "الكان"، إذ يفضل مصطفى الحداوي مواجهة منتخب كوت ديفوار على أرضية ميدانه. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com